لم أحاول البحث عن خلفية واتجاهات وبناء شخصية ونفسية المعتز يالله واعتمدت فقط على مقاله الذي أعيد نشره على زيدوني الذي راجعته لمرات لكي أؤكد أو أنفي ما قفز إلى انطباعاتي.
لا أتصور أن يستطيع رئيس بلد صناعة مدينة فاضلة شعبها جاهل وعليل ولا سقف يعلوه ويعيش بين أكوام الزبالة. ولست بوارد التشكيك لكني أسأل:
بين من ستكون عدالة إجتماعية؟
لمن سيتحقق الأمن؟ وبمن يحققه؟ وأين هو الانسان الذي له حقوق إنسان؟
دورة الاقتصاد حلقات مترابطة تبدأ بحلقة إنتاج منتج وتنتهي بمستهلك. ربما أتفق مع المعتز بالله أن الروبوتس قد يكونوا منتجين – ولا يقدر عليها شعب جاهل وعليل ويعيش وسط الزبالة- فمن سيكون المشتري أو المستهلك للمنتجات؟
الدستور ضروري جدأ لحياة دولة محترمة عيبها الوحيد هذا الشعب الجاهل والعليل والذي يسكن بالشوارع بين أكوام الزبالة!!!
وهذا الرئيس يتصارع مع جيش البلد ويهزمه فيضعه في قمقم فيحافظ على استقلال البلد.
وعلى نفس الرئيس الاستخدام الأمثل للشعب الجاهل والعليل ويعيش بالشارع ليحقق دورا إقليميا فاعلا ورائداً. كما يحافظ على كل الاتفاقات المهينة التي صنعها فسدة والالزام بما جاء فيها من تهميش لمصر وعليها يستعيد دور مصر الاقليمي والدولي!!!!
أسألكم فيم اختلف ما يحلم به المعتز بالله عما حققه لمصر حسني مبارك؟
وإلى تعليقاتكم ....
فايز إنعيم