يجب عليك وجوباً أن تنتظر رأي وائل غُنيم، ورأي صفحة حركة ستة إبريل، ورأي سلفيو كوستا، بعدين تبني رأيك الثوري الصحيح. لو عملت غير كدة
هيتقال عليك خروف
مش من حقّك توافق على قرارات الرئيس أو تشوفها مُناسبة دلوقتي بأي حال من الأحوال، ولو ده رأيك
فإنت خروف
مش من حقّك تتهم صفحة كلنا خالد سعيد بعدم الموضوعية، الصفحة دي هي السبب في الثورة، وده شيء يُنزهها عن أي خطأ سابق أو لاحق
إفهم يا خروف
مش من حقّك تنتق
د ستّة إبريل، مش من حقّك تأخذ منهم وترُد، سيُعايرونك بمُساندتهم للرئيس وقت الإنتخابات .. وحينها أشدت بموقفهم ..
أما الآن .. فأنت من الخِرفان
لو في مرة قُمت بمدح حاجة صح عملها الإخوان أو الإسلاميين، لازم تفضل فترة تبرر خطيئتك وتُثبت للناس حياديّتك، بإنك تمسك الإخوان شتيمة شهر على الأقل
وإلا هنقول عليك خروف
مش من حقك تعلّق على استقواء البرادعي وحمزاوي بالخارج، مش من حقّك تتهمهم بالخيانة، مش من حقّك تعترض عليهم أو تفتح بُقك، البرادعي مُفجّر الثورة اترشّت عليه ميّة يوم تمانية وعشرين يناير
يا حِتّة خروف
مش من حقّك تفكّر ليه عصام العريان بيقول رأيه في عودة البرلمان بكل صراحة رغم سبّه من الكافة، وليه عاوز التشريع يكون في إيد سلطة تشريعية مُنتخبة.. لو لم تُسارع ب سبّه وشتمه ستنتفي عنك صفة الثورية
صحيح ما إنت أصلاً إخوانجي خروف
لو في كل عيد، لم تنضم ل هوجة الناقمين على التحرش، بأن ترى أن الكبت والتدين والإلتزام في المجتمع هو سبب التحرش، وأن الفتاة من حقّها أن ترتدي ما تشاء حتى لو لم ترتدي شيئاً، وأن الرجل هو من عليه غض بصره في كل الأحوال
فأنت بالطبع خروف
لو كنت ممّن لا يتحمّلون استظراف باسم يوسف، وترى بأنه لا يعرف سوى الإجتزاء الباطل والسخرية الهابطة والتقليد الفاشل ل جون ستيوارت، من أنت كي تُراجع باسم يوسف؟
فأنت لست سوى نكرة و خروف
غصب عنّك لازم تشوف رئيسك المُنتخب بيتشتم حواليك، وإنت بيتقال عليك خروف ليل نهار، وتستحمل، ومتردّش .. ومتحسّش بالقهر، ولو ردّيت
فإنت خروف
أنت مجرد خروف وسط مُجتمع من الخرفان، كُتِبت عليك هذه الصفة وأُلصقت بك بواسطة نُشطاء فيس بوك وتويتر، ليس أمامك الآن سوى أن تتوب عن كل ما تؤمن به، وتُعلن تلك التوبة على الملأ. حينها فقط، سيقولون عنك
خروفٌ سابق