لماذا يحمر الوجه عند الخجل ؟؟

يحدث ذلك نتيجه لحالة الارتباك التى تحدث للمرء مما يؤدى الى اتساع العضلات المحيطه بالاوعيه الدمويه فى الوجه والعروق الرقيقه ويندفع الدم إليها بشده ويظهر أثر ذلك على الوجه الذى يحمر ويتوهج نتيجة الطاقه الناتجه فى عملية اندفاع الدم هذه لذلك لا يستطيع المرء إخفاءذلك مهما حاول

ممكن يكون زيادة افراز الادرينالين ؟ أو الكورتيزون؟

عندما ينبهنا شخص إلى أمراً ما محرج بالنسبة لنا أو نقع في موقف محرج، يقوم الجسم بإصدار كمية من هرمون الأدرينالين، فيرتفع

معدل نبضات القلب، ويزداد معدل التنفس.

وفي أغلب الأحيان، تتوسع الأوعية الدموية التي تقوم بإيصال الدم إلى الوجه، وتفتح أو ترتاح قليلاً فيزداد تدفق الدم، وفي ثوان

يصبح لون وجهك أحمر داكن أو أحمر فاتح بشكل ملحوظ، وعندها نشعر بالخجل.

أولاً: لا شك أن الخجل مشكلة كبيرة قد تستبد بصاحبها إلى درجة تشل مواهبه وقدراته، وتجعله عرضة للاضطراب الاجتماعي وربما النفسي، بل وقد تدفعه إلى العزلة بشكل يؤثر على عطائه واندماجه فيه.
ثانياً: يتباين الناس الذين يعانون من الخجل في مدى إحساسهم فيه، ومعاناتهم منه، فالخجل عند هذا غيره عند ذاك، وأسبابه هنا تختلف عن أسبابه هناك.. إلا أن الأسباب تقريباً تنحصر في ثلاثة عوامل وهذه العوامل هي:
1-عوامل تربوية تتعلق بالتنشئة الاجتماعية: كالحماية الزائدة أو القسوة الزائدة، وما يترتب على ذلك من انعدام الثقة في النفس وبالتالي الخجل في مواجهة الآخرين.
2-عوامل جسمية تتعلق إما بعاهة جسمية أو نحول زائد أو سمنة زائدة، أو تشوه معين.
3-عوامل نفسية مثل: الحساسية الزائدة.
كل ذلك عوامل تسبب للإنسان تفاعلات داخلية عنيفة من أعراضها زيادة الخفقان، وتصبب العرق، واحمرار الوجه، اضطراب الكلام وغير ذلك.
ثالثا: مشكلة الخجول أنه يتصور أنه محور انتباه العالم، وأن الجميع يراقب حركاته وسكناته، ولذلك تراه غارقاً في تفسير "الأفعال وما وراءها والنظرات ومغزاها" والكلمات ومرادها. وبالتالي هو متوتر من الخارج، ومضطرب من الداخل بصورة مرهقة.
رابعا: من الخطوات الأساسية للتغلب على الخجل هنا.. الابتعاد قدر المستطاع عن الحساسية الزائدة أو أن تربط رضاك عن نفسك برضا الآخرين عنك. فإذا جعلت من الآخرين مقياساً وحيداً لرضاك عن نفسك ستتحول إلى شخصية مهزوزة.. غير قادرة على المواجهة الإيجابية.. وبالتالي سيغلبك الخجل. فارض بواقعك واصلح منها ما يمكنك إصلاحه
خامسا: كن على طبيعتك بقدر المستطاع.. لا تخش النقد إلى حد الانسحاب وثق أنك لست أقل قدراً وقدرة من الآخرين.. ولا يكن رأي الآخرين بك.. أهم من رأيك بنفسك.. فلكل منا إيجابياته وسلبياته.. ولدينا جميعاً ما نحب وما نكره.. وما نريد وما لا نريد..
سادسا: اكسر دائرة الخجل.. ولا تفكر فيها طويلاً.. واخرج منها.. عبر الحوار وانظر دائماً إلى ما تقوله أنت عن الآخر.. لا ما يقوله عنك الآخر.. ولتكن ركيزتك الأساسية في البداية محاولة الاسترخاء.. والتدرب على التنفس العميق.. والثقة بالله ثم بنفسك وتأكد بانك ستتغلب على هذه المشكلة وتواجهها.. ولن تنشغل بها طويلاً..!!!

جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة , بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهه خطر أو موقف يثير الارتباك . عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة , أو الهروب ..
لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس . يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب , أو التماسك والظهور بثبات .. للتغلب على هذا الموقف .
ولكن هذه الحالة .. تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ , بحثاً عن الحل المناسب , في الهرب أو المواجهة .. و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود , بجهود مكثفة , فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي , أي إلى سطح الجلد ,
و قبل إدراك ماذا حدث , تكون حمرة الخجل قدغطت وجوهنا..
مع تحياتي ..........