ليلة أمس كانت المناظرة الثالثة والأخيرة لأوباما ورومني قبل اقتراع الأمريكين على أيهما سيكون رئيس أمريكا للأربع سنوات القادمة.
خلافهما شمل كل شأن وشئ، واتفقا معا في تأييد إسرائيل والتسابق في مساعدتها عسكريا واقتصادياً.
وقد اتفقا معاً وبالتمام والكمال على أن زوال نظام بشار الأسد سينتهي بإسرائيل إلى هيمنة مطلقة على المنطقة. ولا أشك أن أكثر نخبة المتأسلمين (المتمسلمين) إخواننا يتقنون الانحليزية باللهجة الأمريكية –فمعظمهم تخرج من أمريكا- وأظنهم تابعوا هذه المناظرة حية على الهواء.
عقب الحادي عشر من سبتمبر طلبت أمريكا حذف آيات الجهاد من القرآن. وقد قام المتمسلمون (المتأسلمون) بجهاد عظيم دفاعاً عن قرآنهم ضد الهجمة الأمريكية واستعانت الفئة الوحيدة الناجية –باقي المسلمين في النار- ببعض السنة لتعمل آيات الجهاد ضد شعوبهم تكفيراً ثم تقطيعأ لرقابهم تحت تهليل "الله أكبر" مقدمين لإلاههم الأضاحي التي أمرهم بها من رقاب خلق الله الواحد.
سهي عليّ أن أؤكد لكم أنه بعد هيمنة إسرائيل على المنطقة ستزيل أسرائيل كل مظاهر تهويد القدس وتسمح بأن تكون عاصمة دولة فلسطين وستتراجع عن "اسرائيل دولة يهودية نقية" وستنفذ حق العودة للفلسطينيين وتعيد الأراضي العربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون......
فايز انعيم