غاز مصر .. لا زال ضائعاً أو مسروقاً

3
0
لا يزال غاز مصر المدعوم للشعب والمدعوم جداً جداً جداً ليصل إسرائيل علماً بأن هذا الدعم يكلف الخزينة المصرية -من قوت الشعب- ما يقارب 2 مليار دولار سنوياً -أكثر من 12 مليار جنيهاً مصرياً- بينما ستوفر الخزينة المصرية من رفع الدعم عن بنزين 92 و 95 ما يعادل النصف مليار جنيهاً طبقاً لاعلان الحكومة الأخير وشتان بين الدعمين. فالتعاقد مع إسرائيل على الغاز يلزم مصر الوفاء بالعقود ليس كما نص قانون السرقة الدولي فقط بل كذالك بالتزام شرعي اسلامي. فالتزام الوفاء بالعقود اتباعاً للمواثيق الدولية والشرعية الاسلامية يحرر الدول الاسلامية الملتزمة من الوفاء بالعقود الاجتماعية التي عقدتها مع الشعب الفقير والجائع والجاهل -المالك الحقيقي لهذه الثروات- أو عقدتها مع أرض الوطن والتزامها ليس فقط الدفاع عن الثروات من السرقة بل كذلك عدالة توزيعها بين الشعب المحتاج لها.

وزير الخارجية اليوناني أعرب مؤخراً عن استغرابه عن تغاضي مصر عن سرقة إسرائيل لغاز البحر المتوسط من الحقل الغني والواقع قبالة سواحل غزة وسيناء على البحر المتوسط. وكنت قد أشرت في مقال سابق أن هذا الحقل أقرب ما يكون للشاطئ قبالة سواحل غزة.

سبحان الله أن يستغرب وزير الخارجية اليوناني إهدار مصر لمصالح بلدها وشعبها بينما دولة مصر تركز استغرابها على سكوت العالم -أو عجزه عن فعل شئ- في قضية نظام سوريا الظالم الذي يقتل شعبه ليل نهار.

أهمس لكم أن نظام سوريا جعل سوريا آمنة غذائياً وديونها صفراً مما حماها من ضغط الدولة العظمى قطر.

 

إضافة منذ 13 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد
تعديل منذ 13 عام
Fayez Eneim
23327

التعليقات

زغباوية منذ 13 عام
🙂
Menem منذ 13 عام
صمت مريب !!! ولا حد عاوز ينطق بكلمة !!! شئ يجنن !!!
Fayez Eneim منذ 13 عام
من قام بثورة 25 يناير يستطيع أن يوقف هذا الخداع السياسي الذي غُلّف بافيون الشعوب.
Menem منذ 13 عام
انا اشعر ان الثورة تعيد تجميع شتاتها فى وجود هذه الحرب السرية ضدها ..
Fayez Eneim منذ 13 عام
على الشعب ألا يعود للسبات الطويل بنتظار الفرج كما حدث سابقاً. عدم بحث الشعب بالتفاصيل أو إهماله الحقائق مكّن السادات من تغيير مسار مصر 180 درجة فالرواج المبني على القروض خدع الناس -ولا زال- في السادات وغاب عنهم أن مسار الانحدار لمصر ابتدأ من اليوم الثالث لحرب أكتوبر وعلى يد العزيز الصديق العظيم -عطيم غير عظيم مرسي- هنري كسينجر. فقد تكونت الجوقة الخادمة لمصالح اسرائيل على مصالح مصر مع جوقة تزييف التاريخ ولما أتم مهمة القضاء على مسار مصر العروبة قتلوه ووضعوا حسني.
Menem منذ 13 عام
هذا صحيح تماما للاسف غير المجدى!!!
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy