عندما سمعت عن براءه المتهمين في موقعه الجمل ذهلت من هذا الحكم و ليس انا لوحدي ، بل اغلب الشعب المصري اصابه الذهول ... و لكن بعد التفكير في الحكم الذي اخذته المحكمه في ظل سماع الاتهامات التي وجهت الى القضاء المصري ، اتوقع ان سبب البراءه هو اما عدم كفايه الادله او ان الادله ضعيفه لادانتهم.
يومها تذكرت مقوله اينشتين : ( من الغباء ان تفعل الشئ مرتين و تتوقع نفس النتائج ) ، اذا ما الفائده من تكرار هذه المحاكمات التي تاخد نفس الاسلوب ؟؟؟ اننا نعرف جميعا ان جميع هؤلاء المتهمين في موقعه الجمل افسدوا الحياه السياسيه و الاقتصاديه ، و لكن مع الاسف نحن نحاكمهم فقط بهدف تهدئه الراي العام و قد يكون الحكم مسبقا من قبل القضاء و هو عدم كفايه الادله.
هذه القضايا تعتبر قضايا استثنائيه لا ينفع بها اخد الادله و الا اصبحت قضايا فاشله ، و احب اذكركم ان لكل قاعده شواذها ، من الممكن ان نطبق اسلوب اخر لتحقيق العداله.
اقل شئ ممكن ان تفعله النيايه هو مشاهده الفيديوهات التي في وسائل الاعلام و القبض على هولاء البلطجيه حتى يتم معرفه من وراء هذه الموقعه.
في رايي الشخصي حتى يكون الحكم عادل في مثل هذه القضايا التي لا لا يوجد بها ادله كافيه بالرغم من معرفه المتسبب انه افسد الحياه السياسيه او الاقتصاديه ، لابد من محاكمات ثوريه بغض النظر هل هو برئ او لا ، قد يكون برئ فعلا في قضيه ما ، و لكن يعتبر مجرم في قضايا اخرى تسبب بها في تدهور مصر ، منها يكون عقاب رادع لكل من افسد الحياه و سبب في تدهور مصر و منها يكون سبب في تحقيق العداله من وجهه نظر اهالي الشهداء و الثوار و ايضا تهدئه الراي العام.