لا أخفي دفاعي عن مدينة زويل للعلوم لإيماني أن لا مخرج لأزمات مصر إلا الاعتماد على النفس والابداعات العلمية المحلية وأن تراكمها اللوغاريتمى هو الذي يختصر الزمن اللازم لتحقيق النتائج والأهداف.
ولا أخفى حب الاستطلاع لدى لتفسير التسارع العلمي الايراني على معظم المجالات العلمية على تناسق مع إعجابي الكبير بفلسفة التقدم الايراني الذي يواكب بين امتلاك التكنولوجيا والإضافة لها وبين حماية المكتسبات بجيش قوي وبين خطوات مميزة على طريق العدالة الاجتماعية. آخر التقارير التي اطلعت عليها أفادت أن هذا التسارع –الذي كذلك أذهل الغرب معدله العالي رغم الحصار- نتج عن مشاريع تخرج ورسائل جامعية .
أعادني هذا التقرير عن الأكاديميا الإيرانية إلى تذكر ما كانت عليه الأكديميا المصرية. أذكر أن كانت رسالة ماجستير لأحد معيدينا في العام 1969 تدور حول ما كان يعرف موتور المجال المغناطيسي الخطي – Linear induction motor – والتي انبنى عليها القطارات الفائقة السرعة التي اشتهرت فيها ألمانيا واسبانيا وفرنسا وتفوقت عليهم جميعاً الصين –ما تتخضوش الصين .. نعم الصين الشيوعية.
فايز أنعيم