تعرضت أجواء فلسطين المحتلة لاختراقات سابقة من طائرات شراعية أرسلتها المقاومة الفلسطينية إبان وجودها في جنوب لبنان ثم بواسطة طائرات بدون طيار أرسل إثنتين منها حزب الله. ثم حدث اختراق آخر للأجواء بواسطة منطاد واختتمت الاختراقات بالطائرة الأخيرة والتي اتهمت إسرائيل حزب الله بإرسالها.
المعلومات الأخيرة والصادرة عن العسكريين الاسرائيلين أن الطائرة مجهزة بمعدات تصوير بثت صورلمواقع هامة طارت فوقها أحدها موقع رادار الدرع الصاروخية الأمريكي والذي هو واحد من ثلاث رادارات تحيط بالاتحاد الروسي –الآخران بشيكيا تركيا. والمؤكد أن الطائرة اقتربت كثيراً من مفاعل ديمونة قبل أن يتم تدميرها بواسطة الطائرات الاسرائيلية وقد حيرني عدم اسقاطها بصاروخ.
طبقا لمحلل عسكري فإن الطائرة التتي اخترقت تسير بسرعة بطيئه تجعل استحالة إصابتها بالصواريخ وطيرانها على ارتفاع منخفض يصعّب اكتشافها رادارياً. ذات المحلل العسكري لا يستبعد دخول الطائرة من سيناء وليس من لبنان. وأنا أستبعد انطلاقها من سيناء لكني أظن أن إطلاقها كان من على ظهر سفينة في البحر الأحمر.
فايز انعيم