بقي من الزمن بضعه ايام على انتهاء ال 100 يوم على تنفيذ الوعود التي وعد بها الريس مرسي الشعب بها ، السؤال هنا : هل الريس فعلا حقق انجازات خلال ال 100 يوم؟؟؟
للاجابه على هذا السؤال يجب ان ننظر للموضوع من جميع الجهات ، لو نظرنا من جهه المعارضين سنرى ان الريس لم يفعل شيئا للبلد الا اشياء تذكر على الاصابع فقط من وجهه نظرهم لانهم كثفوا جهودهم و اتطلعوا على الوعود التي قالها الريس فقط و لم ينظروا الى كافه الانجازات التي حققها بعيدا عن الوعود التي قالها ، و لو اعادنا التفكير سنرى انهم معهم حق في ذلك ... لماذا؟؟؟ لان الريس وعدهم انه سيفعل كذا و كذا خلال 100 يوم و اخلف وعده في النهايه .
لو نظرنا من جهه مؤيدينه سنرى انه حقق انجازات ضخمه لم يسبق لها مثيل ، حيث انه جلب استثمارات ضخمه ل مصر و ايضا حقق علاقات دبلوماسيه بعده دول مثل ايران و الصين ، و اذا اعدنا التفكير سنلاحظ انهم معهم حق ... لماذا ؟؟؟ لانه فعلا حقق انجازات خلال ال 100 يوم بغض النظر اذا كانت من ضمن الوعود ام لا .
لو نظرنا من وجهه نظر الشعب سنرى انه فشل فشل زريع في ال 100 يوم لانه لم يحقق غير 4 وعود من ضمن 64 وعد تقريبا التي تعتبر احدى المطالب الاساسيه للمواطن البسيط .
سنلاحظ ايضا انه قبل انتهاء ال 100 يوم ، جاءت ازمه البنزين و البوتاجاز بالاضافه الى اضراب سائقي المكيروباصات ، و السؤال هنا : لماذا جاءت هذه الازمات كلها دفعت واحده ؟؟؟ اليس هذا يعتبر انه يوجد احد مسئول فاسد ما زال متحكم في البلد حتى يضع الريس في موقف محرج ؟؟؟
المشكله ان الشعب معتمد على الريس اعتماد كلي لا ادرى لماذا ، و لو فضلنا على هذا الوضع سوف نحتاج الى 100 شهر و ليس 100 يوم ، اذ توجد بعض اشياء يجب ان تكون نابعه من داخل المواطن ذات نفسه التي يستطيع فعلها للنهوض بالدوله بدون اللجوء الى الرئيس مثل القمامه ، اذا تم جمع مبلغ من جميع افراد الحي مقابل استئجار عربه القمامه سوف ينتهي الموضوع بسرعه و في سلام ... و في المقابل توجد بعض الاشياء لا يستطيع المواطن فعل اي شئ مثل البطاله او نصيب الفرد من زياده الناتج القومي .
ارى انه اذا تم الاعتماد على الريس على حل جميع المشاكل فاننا سوف ننتظر كثيرا ، بعكس اذا تعاون الجميع في الاشياء التي يستطيع فعلها قدر المستطاع فاننا سوف تقلص الفارق الزمني للنهوض بالدوله .
التعاون هو الحل .
بقلم : شادي طه