كسينجر يتنبأ ... وزويل يُبرأ

0
0
كل مثقفينا الذين يظهرون علينا بالتلفزيون والصحف فقدوا القدرة على القراءة الصحيحة والفهم المعرفي المجرد لما نقرأ فيضلون الناس بجهلهم -عندما أحسن الظن بهم وأستبعد الببغاوات الذين وضعهم الصهيوغرب في أقفاص من ذهب- فيكونوا قطيعاً من الضالين بتلفيقات فضائحية على كل من يبدي وطنية خالصة.

المستشار رجائي عطية يبرئ زويل من تهمة اغتصاب جامعة النيل ويقول أن المتهم هو نظيف. راجعوا الخبر على زيدوني. شكي -والله- قائم بأن صوت الضلال لحسن نافعة وعادل حمودة هو أعلى وفرق كبير في قوة انتشار وتأثير أساطين الضلال.

إسرائيل تغضب أشد الغضب من حبيبها وراعيها وصديق السادات الحميم لأنه صرح بما قرأ في التغيرات المتنامية في خريطة العالم. كسينجر صرح بأنه لا يرى وجوداً لدولة إسرائيل بنهاية العشر سنوات القادمة أي أواخر عام 2022 .

ستكون مدة حياة إسرائيل بذلك حول سبعين سن ونيف أي نفس مدة دولة اليهود خلال فترتي داود وسليمان -عليهما السلام-.

تعالوا نقارن بين قراءات فطاحل المسلمين والعرب والتي تؤمن بأن دولة إسرائيل قدراً مقدوراً وبين قراءة كسينجر -مسئول الأمن القومي الأمريكي-. ولعلي ابرر للمسلمين هذه القراءة حيث ربطوا قدرها بإرادة الله عز وجل وهم يستصرخونه عز وجل ليل نهار أن يذهب ويقاتل اليهود بدلاً عنهم ونسوا أن الله لم يقاتل مع نبيه في معركة "أحد" لأن أتباعه لم يعدوا ما استطاعوا من قوة فمعركة بدر جعلتهم يركنون أن الله ينصر المسلمين ولو كانوا كسالى ومتواكلين.

هذا هو الفرق بين بناء الردع الذي تبناه محور المقاومة -الشيعي!!!- وبين استسلام قادةالعرب والمسلمين مدعومين بفتاوى بعض شيوخ السنة للأسف.

فايز انعيم

 

إضافة منذ 12 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy