بعد وعد رومني باعتراف أمريكا بأورشليم الموحدة –القدس سابقاً- عاصمة أبدية لإسرائيل في حالة نجاحه بالانتخابات القادمة، قام أوباما –حبيب المسلمين وأملهم الواعد منذ خطابه الشهير بجامعة القاهرة ثم في تركيا- بوضع اعتراف أمريكا بالقدس –في حالة نجاحه طبعاً- على جدول حملته الانتخابية.
ورغم تناقل الصحافة العربية والاسلامية لهذا الموضوع فقد مر على المسلمين برداً وسلاماً . هيلاري كلينتون التي تقززت من الفيلم المسيئ استغربت من شدة ردة فعل المسلمين واستنكرت وحشيتهم ضد سفارات بلادها التي شملت مقتل سفيرها وآخرين بقنصلية بنغازي بل واستغربت نكران الجميل الذي ظهر على الليبين ونسوا جنات الفردوس التي أوجدتها أمريكا على أرض ليبيا تماماً كما تركت العراق يتنعم بفردوس أمريكا.
وأظن أن سكوت المسلمين عن موضوع القدس –وهو توقع فقط- كان من إلتزام أوباما بأن وعده لإسرائيل مطابق لوعود الحرية والعدالة السياسية للمصريين.
فايز انعيم