أوباما يلتزم للمسلمين بتطبيق نظرية الكذب بخصوص قضية القدس والمسلمون يفرحون

3
0

بعد وعد رومني باعتراف أمريكا بأورشليم الموحدة –القدس سابقاً- عاصمة أبدية لإسرائيل في حالة نجاحه بالانتخابات القادمة، قام أوباما –حبيب المسلمين وأملهم الواعد منذ خطابه الشهير بجامعة القاهرة ثم في تركيا- بوضع اعتراف أمريكا بالقدس –في حالة نجاحه طبعاً- على جدول حملته الانتخابية.
ورغم تناقل الصحافة العربية والاسلامية لهذا الموضوع فقد مر على المسلمين برداً وسلاماً . هيلاري كلينتون التي تقززت من الفيلم المسيئ استغربت من شدة ردة فعل المسلمين واستنكرت وحشيتهم ضد سفارات بلادها التي شملت مقتل سفيرها وآخرين بقنصلية بنغازي بل واستغربت نكران الجميل الذي ظهر على الليبين ونسوا جنات الفردوس التي أوجدتها أمريكا على أرض ليبيا تماماً كما تركت العراق يتنعم بفردوس أمريكا.
وأظن أن سكوت المسلمين عن موضوع القدس –وهو توقع فقط- كان من إلتزام أوباما بأن وعده لإسرائيل مطابق لوعود الحرية والعدالة السياسية للمصريين.

فايز انعيم

 

إضافة منذ 12 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد

التعليقات

Shady Taha منذ 12 عام
الاتنين اسوء من بعض ، و لكن اتوقع ان اوباما سوف يفوز لان الثاني يريد ان يهجم على ايران اذا فاز و الامريكيون يرفضون قيام حروب جديده باسم بلادهم
Fayez Eneim منذ 12 عام
بثقافتنا لا نتوقع خيراً من أيهما بل شرأ من كليهما. بخصوص الهجوم على إيران أمريكا فقدت القدرة على فعل ذلك إطلاقاً. هذا العصر هو عصر الأقطاب المتعددة وكلهم وقفوا ضد أي تحرك أمريكي منفرد بالاضافة للعامل الاقتصادي المزري لأمريكا.
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy