أعرفكم بماجدي البسيوني ... هو صحفي مصري يرأس تحرير جريدة العربي وميوله قومي عروبي. كان في سوريا مع كوكبة من الصحفيين والكتاب المصرين الذين ذهبوا لإقليمهم الشمالي سوريا والاطلاع على ما يقوم به الجيش الأول من دفاع رائع عن آخر معاقل العروبة المقاومة. كنت قد أشرت سابقاً إلى الصحافي أسامة الدليل، رئيس قسم السياسة الدولية بالأهرام المصرية وكان كذلك من ضمن الوفد الذي مكث في سوريا لأسبوع زار فيها كل مناطق الصراع بهدف توصيل رسالة للمصريين أن معظم ما يتناقله الإعلام بمصر لا وجود له على الأرض فالمدارس بدأت في معظم سوريا وسيعم الأمن لباقي المناطق قريبا بإذن الله.
تاليه ما كتب ماجدي بصحيفته وظني أنه ليس معروفاً على المستوى العام بمصر ويا للأسف:
ياشعب سورية العربى العظيم نرجوكم رجاء عربى اسلامى انسانى الا يصدر عن احد منكم ايا كان موقعه كلمة "ذوقوا مانذوقه" ردا على مايحدث داخل سيناء التى باتت مرتعا للتكفيريين.
ياشعب سورية العربى العظيم بالمختصر المفيد نرجوكم الا تشمتوا من بعد ما حدث اليوم من محاصرة مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش وعدة أماكن أخرى واحتلالها ورفع علم القاعدة عليهم ،ولاتشمتوا فى موت أحد عناصر الجيش المصرى نتاج المعارك التى دارت مابين القوات المسلحة والتكفيريين على أرض سيناء العربية العزيزة علينا جميعا،ولا تشمتوا فى اعلان القوات الدولية انها نوت الرحيل بعد العديد من الهجوم عليها فى كل لحظة على يد التكفيريين.
ياشعب سورية العربى العظيم نعلم أنكم تكتوون بإرهاب التكفيريين منذ مايقرب من عام ونعلم حجم الدماء والارواح الزكية التى ازهقت ونعلم أيضا حجم الخسائر التى تكبدتها سورية العربية نتاج مايقوم به التكفيريون على الاراضى العربية السورية ،وندرك ايضا مدى الجرح الاعمق الذى فعله نتاج المواقف الرسمية للرئيس المصرى المنتمى للاخوان "المسلمين"،وندرك حقيقة علمكم ان مصر العربية كان يمكن لو أنها تصدت أو على الاقل تحرت الحقيقة ماكان لسورية العربية أن يحدث لها ماحدث على يد التكفيريين، لكن نرجوكم الا تشمتوا فيما يصيب مصر اليوم على يد التكفيريين بسيناء.
ياشعب سورية العربى العظيم نعلم مدى المأساة التى حلت عليكم نتاج تخلى مصر الرسمية "الرئيس الاخوانى" فى كافة المحافل الدولية ووقوفها بجانب التكفيريين ،نعم ندرك كل كلمة قالها الرئيس المصرى"الاخوانى" فى كل محفل منذ جلوسه على مقعد الرئاسة وحتى اللحظة وماطالب به سواء داخل مؤتمر عدم الانحياز أو بالمؤتمر الاسلامى الطارئ أو من فوق منابر المساجد داخل مصر التى كان ينبغى ان ينطق الحق كل من يعتليها أو حتى ماذكره داخل المركز الاسلامى بإيطاليا، لكن نرجوكم الا تشمتوا فيما يحدث على ارض سيناء مما فعله وسيفعله التكفيريون الارهابيون بنا فى الايام القادمة.
ياشعب سورية العربى العظيم نعلم مدى الغضب الذى اعتراكم واعترى جموع المصريين الصامتين نتاج الهجوم البربرى الذى قام به نماذج من التكفيريين على سفارتكم بوسط القاهرة وتحطيمها ورفع علم الاحتلال الفرنسى فوق ساريها ولم يتحرك أدوات المتحكمين فى القرار الرسمى ولاسيما وقد سبق وأفرج الرئيس المصرى الاخوانى عن ثمانية سبق وقاموا بمحاولة لاحتلال سفارتكم ولكن نرجوكم الا تشمتوا فيما يحدث لنا على يد التكفيريين أنفسهم بإنزالهم علم مصر من فوق سارى مديرية أمن شمال سيناء أو محكمة العريش.
ياشعب سورية العربي النبيل نعرف أنكم سبق ووضعتم أياديكم على المجرم الذى قام بإرتكاب المأساة وقتل ستة عشر من فلذات أكبادنا من جنود الجيش العربى المصرى فى رمضان بدليل هم انفسهم التكفيريون من فعلوها ردا على السفن الروسية والصينية المتجهة عبر قناة السويس الى سورية فى ظل صمت لايعنى سوى جريمة فى حق الوطن لكن نرجوكم ألا تشمتوا فيما ارتكبوه وسيرتكبه التكفيرين على أرض سيناء.
ياشعب مصر الصامت على مايحدث على أرض اقليمك الشمالى سورية من الجمهورية العربية المتحدة مدوا أياديكم كى نصد الهجوم التكفيرى الارهابى المتحالف مع المخطط الامريكى الصهيونى واعلموا أن بسورية العربية شعب لايشمت فيما حدث ويحدث وسيحدث لنا جراء هذا المخطط الامريكى الصهيونى فلربما بعدها يستفيق النظام الرسمى الرئيس الاخوانى مرسى الذى انبرى وجماعته بالاعتزار عما أصاب مبنى السفارة الامريكية بالقاهرة وانزال العلم الامريكى ردا على الغضب الشعبى لسب الرسول،بينما أفسحوا الطريق لاحتلال السفارة السورية.
عذراً للكاتب ولكم على تصحيحين إملائيين صغيرين قمت بهما.
ماجدي البسيوني