مخرج الفيلم المسئ إسرائيلي ...

3
0
حينما علقت على خبر انتاج الفيلم المسئ للرسول (ص)،ارتكزت على ثابتة من ثوابتي أن هوجة نشر التعصب الديني والمذهبي قادتها أمريكا والغرب منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ليست بريئة. تلك الحرب التي أنهكت الدولتين معاً والعراق أكثر. في تلك الحرب استطاعت سوريا وإيران إفشال إثارة النعرة العربية-الفارسية حيث شاركت إيران بإيجابية في ابقاء القضية الفلسطينية حية وساهمت في تحرير جنوب لبنان وساعدت في خلق توازن الردع مع الكيان الصهيوني.

وكم أسعدني أن أعرف أن أقباط مصر -واتساق مع وطنيتهم عبر التاريخ- شاركوا بالتظاهر أمام السفارة الأمريكية. وكلنا عرف الآن ما حدث في سفارة أمريكا ببنغازي -ليبيا- ولعلها تثبت لأمريكا أن وصف حسن نصر الله لبيوتهم وأسلحتهم ببيوت العنكبوت صحيح جداً وأن مظاهر خنوع الشعوب وهم يضلون به أنفسهم.

وأسعدني أخيراً أن يكون مخرج الفيلم اسرائيلي أمريكي وليس قبطياً. ولإذكر الناس أن موقف الكنيسة القبطية من إسرائيل كان وما زال أقوي من الأزهر. كما أشير إلى افضل مؤلف يشرح المجتمع اليهودي كان من تأليف القس زكي شنودة ولا أريد أن أشير -على النقيض- إلى مؤلفات اتهمت الفلسطينيين ببيع أرضهم.

أعتذر عن تسرعي في الربط الخاطئ بين الفلمين.

أترك التعليق لكم.
فايز أنعيم

 

إضافة منذ 13 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد
تعديل منذ 13 عام
Fayez Eneim
23327

التعليقات

Menem منذ 13 عام
طيب هل ستقوم امريكا بالقبض على الاسرائيلى اللى عمل الفيلم على اساس انه تسبب فى قتل مسئولين امريكان ؟؟ هنشوف ..
Shady Taha منذ 13 عام
اليهود عارفين نقطه ضعفك و هي انه لو شتم عن الرسول ، هيلاقي الناس اتجننت و بدات تعمل مظاهرات ، و فيه مثل فيه يهودي قاله اعتقد انه بيعبر عن حالنا ، الراجل ده قال : الدين افيون الشعوب

هو
نزل الفيلم ده بالذات عشان الناس تعمل مظاهرات في اليوم ده و تحرق العلم الامريكي و الكلام ده ، الشعب الامريكي يعتبر جاهل سياسيا ، هيفتكر ان المسلمين بيحتفلوا باحداث 11 سبتمبر ، و هو ده اللي اليهود عاوزينه عشان يشوهوا صوره المسلمين و اعتقد انهم نجحوا بالفعل

الفكره كلها هو انك تنتظر الوقت المناسب عشان ترد ، و لازم نثق ان ربنا هينصر دينه حتى لو ما فيش حد عمل حاجه

و احب افكركم ب قصه الفيل لما ملك الحبشه كان عاوز يهد الكعبه و مافيش حد من المسلمين كان قادر عليه ... و انتوا عارفين بقيه القصه
Fayez Eneim منذ 13 عام
التوقع السلبي لأخي عبد المنعم لمحاسبة أمريكية للمخرج صحيح.
وقراءة شادي صحيحة وهي ما جعلني أبادر برفض الربط للفيلم مع الأقباط.
الرسالة الخاتم والنافعة لكل زمان ومكان فتحت أمام المسلم (بالتعريف القرآني هو الموحد لله والمؤمن باليوم الآخر والذي يعمل صالحاً) وصاحب العقل الذي عرف الله وآمن بتجرد عقلي ودون وعجزات حسية، فتح له آفاق البحث والعلم والتطوير وواجبه الاعداد ما استطاع من قوة دون رمي المسؤلية على الخالق وحجارة سجيل التي لم تعد واردة -برأيي- ولنا في دروس حروب نبينا الكريم وجهاده بنشر الرسالة التي تؤكد أنه (ص) أراد أن يوصل لنا رسالة الاعتماد على النفس.
أعترف بظن الربط مع قطر -وأراها إداة مخلصة لأهداف إسرائيل. راجعوا معي هذا المقال:

http://topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?art_id=1290
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy