الجميع يسخر من خبر كتيبة الكوماندوز الاسرائيلية النسائية على الحدود و لم ينتبهوا لشئ هاام و خطير جداا .
ان الحياة المدنية الاسرائيلية بدأت تنهار ... فاستدعائهم النساء فى هذه المنطقة الخطرة يذكرنى بما كتبه الفريق سعد الدين الشاذلى حول هذا الأمر .
حيث قال الشاذلى :
" ان اسرائيل ذات الثلاثة ملايين نسمة تعبئ وقت الحرب حوالى 20% من قوتها البشرية للانضمام الى القوات المسلحة و قوات الدفاع الاقليمى ، و هى نسب عالية جدا لم تستطع أية دولة فى العالم أن تصل اليها . و اسرائيل نفسها لا تستطيع أن تتحمل مثل هذه التعبئة لمدة طويلة لأنها ترهق اقتصادها القومى و تصيب خدمتها و جميع نشاطتها الأخرى بالشلل الكامل "
و قال ايضا :
" ان رصيد الشعب اليهودى من البشر رصيد محدود و من الصعب تعويض هذه الخسائر . كذلك فان اطالة الحرب هى السم الذى يضعف مقاومة اسرائيل يوما بعد يوم . ان الجندى الاسرائيلى الذى يستدعى فى التعبئة هو نفسه العامل و المهندس فى المصنع ، و هو نفسه الاستاذ و الطالب فى الجامعة و هو نفسه الذى يقوم بجميع النشاطات الاخرى فى الدولة ، فكيف يمكن لهذه الدولةأن تعيش لو امتدت الحرب ستة أشهر فقط ، و ما بالك بأكثر من هذا ؟ "