طوابع البريد.....لماذا؟؟؟؟

إسمها تمغة وهي تعتبر نوع من أنواع الضرائب التي تحصلها الدولة مقابل بعض الخدمات


وجاء في تفكيري الآن ... حالا ... فورا ... أن الطوابع العادية هي نوع من النقود يتم تداوله لدفع مقابل خدمة توصيل الخطابات حسب بعد المكان المراد توصيل الخطاب ليه. لأن الخطابات لا يتسلمها موظف ولكنها ترمى في صندوق البريد وليس منطقي أن يتم إرفاق العملات الورقية أو المعدنية مع الخطاب فيتم شراء طوابع بريد بنفس القيمة ويتم لصقها على الخطاب. وبعد ختم الطابع عن طريق مكتب البوستة لا يمكن استخدام هذا الطابع مرة أخرى بعكس النقود التي من الممكن أن يتم سرقتها

طابع البريد أو الطابع البريدي علامة مميزة توضع على أغلفة ومظارف الرسائل أو الرزم المعدة للإرسال بالبريد تبين بأن أجرة البريد مدفوعة مسبقًا. الطابع يمكن ان يلصق على وثيقة ما تبين بان الرسوم قد دفعت وان الوثيقة أصولية ومعتمدة ويميز الدوله فيدل على ان هذاالبريد صادر من هذه الدوله وتسد بعض الدول جزء من موازنتها المالية من قيم الطوابع المباعة.
إمَا الدمغه فهي رسوم ضرائب تفرضها الدوله على الطلبات والتعاملات الحكوميه وتكون على شكل أوراق الدمغات المخصصه لكل طلب.
وتؤدي ضريبة الدمغة بإحدى الطرق الآتية : -

(أ)استعمال النماذج المدموغة مقدما والتي تعدها مصلحة الضرائب للمحررات التي يعينها ويحدد بياناتها وثمنها قرار من رئيس المصلحة المذكورة علي ألا يجاوز هذا الثمن قيمة الضريبة المستحقة وتكاليف إعداد المحرر .

(ب)استعمال النماذج التي تعدها الجهات صاحبة الشأن للمحررات الخاصة بها وتقدمها إلي مصلحة الضرائب لدمغها قبل استعمالها .

(ج) لصق طوابع الدمغة .
وفي حالة عدم إستحقاق الضريبه أولصق الدمغه طبقاً للماده(23) من قانون ضريبة الدمغه فإنه:
(مادة 23 – كل محرر لم تؤد الضريبة المستحقة عليه طبقا لأحكام هذا القانون وكذلك كل حكم يصدر أو عمل رسمي يتم خلافا لأحكام المادة السابقة يجب عدم تنفيذه أو التمسك به حتى تؤدي عنه الضريبة المستحقة ، وذلك دون إخلال بحق مصلحة الضرائب في اقتضاء الغرامات والتعويضات المقررة قانونا .