اى صفة أو أكثر من هذة الصفات التالية تعتبر مدمرة للحياة الزوجية ومنها: الأنانية: تعتمد الحياة الزوجية على التشارك في كل شيء بين الشريكين سواء من ناحية الأفكار والمشاعر والوقت وغير ذلك من الأمور، ولو كنت تمنع مشاركة تلك الأشياء فإن شريكة حياتك ستعتقد بأنك غير مهتم بها. يجب عليك أن تعلم بأن اعتقادك بأن مشاعرك واحتياجاتك تفوق أهمية مشاعر واحتياجات الطرف الآخر، فإن هذا يعني أنك تميل إلى الأنانية التي ينبغي عليك المسارعة لتجنبها قبل أن تفسد حياتك الزوجية.
الازدراء: لا بد وأن الزوجين يعلمان بأن السبب بوجودهما معا هو ما يربطهما من مشاعر الحب والاحترام والاهتمام المتبادل، وبالتالي فإنه ينبغي على كل طرف أن يشعر بالامتنان لوجود الطرف الآخر في حياته، وأن يحرصا على أن تربطهما علاقة صداقة إلى جانب المحبة التي بينهما. لكن في بعض الأحيان أن يشعر أحد الأطراف بما يشبه الازدراء تجاه الطرف الآخر، علما بأن مثل هذا الشعور يعتبر النقيض تماما لما يجب أن تقوم عليه الحياة الزوجية التي يجب أن تكون مبنية على أن يرى كل طرف الطرف الآخر على أنه الأفضل في الوجود.
الشعور بالإهانة والخجل: يعاني الناس بشكل عام من الحساسية تجاه المواقف التي تشعرهم بالخجل. وفيما يخص الحياة الزوجية فإنه من المفترض أن يشعر كل طرف بالرضا عن نفسه وأن تزداد الثقة بالنفس لدى كل منهما. لذا فإن دفع أحد الزوجين للشعور بأنه قام بتصرف غبي أو ما شابه لا يعد من الأمور مقبولة الحدوث بين الزوجين إطلاقا.
كثرة الإلحاح: يرغب كلا الزوجين أن تكون العلاقة التي تربطهما علاقة قوية ومتينة، أن تكون الملجأ الآمن لهما وجنة الحياة بالنسبة لهما. لكن في حال قام أحد الطرفين بالإلحاح بطلباته وإظهار احتياجاته، فإن الطرف الآخر سيشعر بالضيق وعدم الأمان. في حال كانت العلاقة التي تربط الزوجين علاقة صحية وسليمة فإن كل طرف سيعرف طلبات الآخر ويلبيها دون الحاجة للإلحاح، وفي حال لم تكن العلاقة صحية بشكل مناسب فإنه مهما ألح أحد الطرفين بحاجاته فإنها لن تجد من يسمعها.
السيطرة: من أهم ميزات البلوغ هو أن يتمتع المرء بالاستقلالية والقدرة على تنظيم أموره، لكن قدرة المرء على تنظيم أموره لا تعني السماح له بالسيطرة على أمور الآخرين من حوله. وتتجلى هذه المشكلة بين الأزواج حيث يبدأ الطرف الذي يشعر بسيطرة الطرف الآخر عليه بالإحساس بالغضب وعدم الرضا.
المقارنة بالآخرين:أكثر ما يسعد الزوجين هو قدرة كل طرف على إسعاد الآخر. لذا فإن عدم رضا أحد الطرفين سيشعر الطرف الآخر بالإحباط وبمرور الوقت سيتحول هذا الإحباط إلى رغبة بالابتعاد للهروب من شعوره بالفشل في أهم جانب من جوانب حياته.