يشتد شعور الصائم فى شهر رمضان المبارك بالعطش مع دخوله فى فصل الصييف إذ يمتد الصيام إلى اكثر من 14 ساعة فى اليوم فيستمر الجسم فى فقد الماء على مدار تلك الساعات ليصل إلى الإفطار وهو فى حاجة ماءة لتعويض فوري وكافٍ لما فقدته الأنسجة من سوائل.
والماء من أهم المشاكل التى تواجه الصائم خاصةً فى فصل الصيف, لذا يعتقد الكثيرون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور تحمي من الشعور بالعطش أثناء الصيام,وهذا اعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه تكون زائدة على حاجة الجسم, لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة هبة إبراهيم مدرس مساعد فسيولوجي بكلية طب القصر العينى بمصر, أن الماء مفيد لكل أجهزة الجسم وأن الانسان يتحاج إلى ما بيم 2 إالى 3 لترات ماء أو سوائل يومياً, وتزيد هذه الكية فى حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار.
و أوضحت سامى ان شرب الماء يزيد من كفاءة عمل الجهاز الهضمى الغائى. ويزيد من إنتاج الطاقة فى الجسم مما يؤدي إلى حرق السعرات الزائدة مما يساعد على الاستفادة من الرجيم وإنقاص الوزن.
كما أن الماء مهم أيضاً للحفاظ على الأسنان لما تحتويه من أملاح معجنية وكلوريد وفلوريد ويساعد الماء أيضاً على إفراز اللعاب لتسهيل عملية مضغ الطعام والهضم.
وتوصى سامي أن تكون درجة حرارة المياه التى نشربها خاصةً عند بداية الإفطار متوسطة البرودة, لأن شرب الماء المثلج لا يروي العطش, ويؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي يؤدي إلى ضعف الهضم, كذلك دفع الماء للطعام أثناء الأكل طريقة خاظئة لأنها لا تعطي فرصة للهضم, وللحصول على هضم جيد يجب مضغ الطعام جيداً.