الكريز: 
  موطن زراعته الأصلي اسيا الشرقيه  وانتقل الي روسيا وفرنسا واصبح بعد ذلك مكن زراعته في اي مكان مع اجتناب الحراره المرتفعه والبروده القاسيه. 
  المحتويات: 
  
 - في الكريز سكر (جلوكوز، فركتوز، سكروز) تصل نسبته إلى 11%، قليل من البروتين (0,8%) وقليل من الدهن (0,36%) وفيه ألياف ومواد بكتينية تصل في بعض الأنواع إلى 11%. 
  
 - وفيه أحماض عضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك، ....) وفيه مواد دباغية وزيوت طيارة وأميغدالين وفيه أيضاً مادة الأينوسيت (Inosite) (وهي مادة سكرية تتواجد في العضلات). 
  
 - في قشرة شجرة الكريز وفي أوراقه لوحظ وجود مواد دباغية، جلوكوزات وحمض الستريك، أما بذوره فتحتوي على عدد من الفيتامينات والأملاح المعدنية.  
  
 * الفوائد والاستعمالات: 
  
 - يحتوي الكريز على الفيتوكيماويات (phytochemicals) خاصة على المادة المعروفة بالانتوسيانين (anthocyanin) التي تعطي للكرز اللون الأحمر الأرجواني أو حتى اللون الأسود. ولهذه المادة فعاليات مضادة للأكسدة وللإلتهابات. 
  
 - والجدير بالذكر أن الكريز يخفف تصلب الشرايين ويساهم في تحييد مفاعيل الجذور الحرة ( Free radicals) التي تسبب السرطان. 
 - أما من الناحية الغذائية فإن الكرز يعتبر مصدراً جيداً للبوتاسيوم والفيتامين A و C والجدير بالذكر أن النوع الحامض من الكرز أغنى بالفيتامينات من النوع الحلو. 
  
  -في الفوائد العلاجية يسجل للكريز دوره في معالجة الاملاح وداء النقرس ( فعاليته تظهر جراء تناول 15 إلى 20 حبة يومياً ). 
  
 - ويساهم الكريز في تخفيف أوجاع الروماتيزم (نسبياً) وداء المفاصل. 
  
 - أما مغلي زنيد الثمرة ( أو السويقة ) ( Stalk) فيعرف منذ زمن بعيد بأنه مدر للبول. 
  
  طريقة الاستهلاك: 
  
 - يفضل استهلاك الكريز طازجاً بدون تسخين أو طهو لكي يبقى محافظاً على منافعه الغذائية. 
  
 - يمكن حفظه في البراد لمدة أسبوع كما يمكن حفظه في الثلاجة لمدة سنة. 
  
 - ولأن موسم الكريز قصير فيمكن الاعتماد على الكرز المجفف كسناك لذيذ بين الوجبات. 
  
 - ويدخل الكريز المغلي والمحلى بالسكر في تحضير الحلويات والجاتو والبوظة وسلطة الفواكه.        
        
                
            
التعليقات