لن نختلف مواقيت الصلاة غدا بإذن الله في القاهرة (شأنها شأن مدن كثيرة في العالم) عن مواقيت الصلاة اليوم. يعني ذلك أننا نعيش هذه الأيام (وتحديدا غدا 21 يونيو حزيران) ما يسمى بالإنقلاب الصيفي وفيها أطول فترة للنهار حيث الفجر والشروق في أقل قيمة لهم في العام والعشاء في أكبر قيمة له. وبعد عدة أيام قليلة يبدأ الفجر في إزدياد من جديد والعشاء في الانحسار ليخفف قليلا عل من يعانون (مثلي) من قلة النوم في الصيف.
إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون (يونس - 6)
كل عام وأنتم بخير