أنيس النقاش باحث استراتيجي لبناني وهو رئيس شبكة أمان للدراسات اﻻستراتيجية.
كتب أنيس النقاش:
هذه المرّة إعلان الحرب على اسرائيل بيد محور المقاومة
أكدّ منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية أنيس النقاش أنّ إعلان الحرب على اسرائيل اليوم أصبح بيد محور الممانعة (سورية – لبنان – ايران) بخلاف ما كانت عليه الحالات السابقة، إذ كانت اسرائيل هي أول من تبادر الى شنّ حروبها على الدول العربية، وأشار النقاش في حديث لمحطة المنار الى أنّ التوقيت يبقى رهن الظروف التي تراها قوى الممانعة مناسبة”.
وفي الشأن السوري رأى النقاش أنّه بعد مضي سنة ونصف على احداث سورية الدامية، ثبت للغرب ولمراكز القرار الجيو ستراتيجية، في الدوائر الأميركية والإسرائيلية انّه لا بدّ من التعاطي مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد مجدداً، وهذا ما يتطلب ضغطاً أمنياً وإعلامياً متزايداً على الساحة السورية من اجل تحسين شروط المفاوضات بين أميركا واوروبا من جهة وروسيا وايران من جهة ثانية.
ورأى النقاش أنّ الساحة الدولية تتبدّل لصالح شعوب المنطقة وقال: “هناك مثلّث أضلع قوي ناشئ وينمو دولياً بعد صموده إقليمياً وسورياً تحديداً، فروسيا والصين ودول البريكس على المستوى الدولي الذين يجاهرون في مواجهتهم اميركا، يؤكدون موقفهم الداعم لسورية وهم بالتالي قوة إقتصادية أمنية سياسية صاعدة في وجه قوة إقتصادية امنية سياسية متراجعة اميركياً واوروبياً.. واضاف النقاش على المستوى الإقليمي يبقى محور المقاومة المتمثل في لبنان وسورية والعراق وايران وحماس في فلسطين اقوى وأمتن من محور الأنظمة الحليفة لإسرائيل خصوصاً أنّ لا شيء يقدمونه على المستوى العملاني غير الضخّ الفتنوي والمالي لضرب سورية، وهذا العامل مع الوقت سيرتدّ على اصحابه مع صمود مثلث الضلع السوري من جيش وشعب ومؤسسات ضدّ قوى التخريب الفتنوية”
إختيار: فايز إنعيم