غداهو الخامس من يونيو/حزيران وذكرى النكسة التي ﻻ يجب أن تمحى من ذاكرتنا.
قد تظنون بي إنساناً عتيقاً يصر - كما كل الناصريين القوميين - أن يسميها نكسة وليست هزيمة. وقد استدعي جدلاً بأني استخدم لغة خشبية منفرة للآذان الواقعية التي تستعذب ليس فقط جلد الذات بل استعذاب ذل العبودية والقهر.
إصراري على وصف النكسة نابع من أحداث ووقائع سجلها رجال تحت مظلة ﻵت ثلاثة إنطلقت من قمة الخرطوم التي تلت النكسة (ﻻ صلح ، ﻻ إعتراف ﻻ استسلام). سأعمل على الكتابة عن بعض الوقائع واﻷحداث التي تويد مذهبي أنها نكسة وليست هزيمة على حلقات آتية ان شاء الله.
إلى لقاء
فايز إنعيم