يحكى ان حمار كان مملوكا لعبد

4
0
بواسطة Ahmed Diab‏
.تاااانى يمكن نصدق

يحكى ان حمارا كان مملوكا لعبد قاس فكان يلهب ظهره بالسوط ويجوعه واحيانا كان يكويه بالنار حتى يطيعه ...ووصلت قسوة العبد انه صار يعذب ابن الحمار الصغير ليرهب الحمار الكبير حتى مات الحمار الصغيرمن شدة التعذيب ...حزن الحمار على ولده حتى كاد الحزن يقتله ولكنه لم يتوقف ابدا عن خدمة العبد ...وحين نصحه اصدقاء ابنه ان هذا العبد لا حل له الا ان يُرفس رفسة قوية حتى يُقتل خاف الحمار الكبير خوفا عظيما حتى بال على نفسه من شدة الخوف ....تعجب اصدقاء ابنه من الغزلان اشد العجب وقالوا له : الم تحزن على قتل ابنك ؟ وهل بعد الثأر لابنك شرف وعزة وحياة؟ وحتى لو قتلك العبد اليس فى ذلك حريتك وحياتك الابدية ؟ الا تؤمن بالحياة الاخرى ؟ لم يرد الحمار على اصدقاء ابنه صار يتحدث عنهم بالسوء بين الحمير وكيف انهم يريدون خرابه وقتله وانهم يريدون بالحمير جميعا السوء.....مرت الايام واتى شخص من بلاد بعيدة يبحث عن حمار جيد ليشتريه ثم يطلقه فى البرية حراً ....خاف الحمار خوفا شديدا من رهبة البرية فهو طالما عاش يخدم العبد ويهاب نور البرية ...فبنى جنسه من الحمير يقولون ان لشمس البرية نور ساطع مخيف...زار الحمار اصدقاء ابنه يحاولون اقناعه بان يقبل وانهم طالما ركضوا فى البرية الخضراء الجميلة وحكوا له عن احساسهم هناك بالحرية وعن الطعام الوفير والمستقبل المشرق وكيف ان هناك فهدا اصلعا يدير البرية بحكمة و عقل فيأخذ كل ذى حق حقه ويعمل الجميع معا لرفعة شأن المكان ...استغرق الحماار فى التفكير ثم قال ...لا ..ساظل مع سيدى العبد فانا لا اضمن البرية ولا تناسبنى افكار مجموعة من الاطفال عديمى الخبرة كما ان فهدكم قد يأكلنى واظن انها مؤامرة منكم كى يأكلنى هذا الفهد ...انا هنا مستقر تعودت على خدمة هذا العبد وسأتحمل تعذيبه وقسوته وساغفر له قتل ابنى فهو احيانا يكون طيب القلب وطالما ما حمى البيت من ان يأكلنى فهد كفهدكم .....ترك الحمار اصدقاء ابنه فاغرين فمهم غير مصدقين لم سمعوه غير انهم غادروا عالمين ان هذا الحمار ...حمار ..مضوا فى طريقهم فمر بهم العبد ومعه شخص عملاق قسمات وجهه تعكس قسوة ونظرة عينيه تجمد الناس من الخوف رغم منظره الدال على انه رجل دين.. بادلوه نظرة متحفزة ناظرين مباشرة الى عينيه بتحدى اذهل هذا العملاق ...مر مفكرا كيف لهؤلاء الاطفال الا يخافوا من هيبتى التى طالما ارهبت جميع الحمير ؟ ومن بعيد نظر الشباب فوجدوا العملاق وهو يتأهب للانقضاض على الحمار وبيده سكينا كبيرا ...وفجاة هزت انحاء المكان صرخة الم رهيبة ...صرخة الحمار ...مضوا فى ظريقهم ودموعهم تملأ اعينهم على ......الحمار

 

إضافة منذ 12 عام
ahm3dss
280
غير محدد

التعليقات

safaa منذ 12 عام
+1
مها شاهين منذ 12 عام
+1
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy