عن مواقف الشرفاء الذين يستقيلون عندما يعجزون عن منع الخطأ والخيانة تكرر في الحقبة الساداتية وبرأيي ﻻ تبرير لميل مواقفه للريح في عصر مبارك الذي كان أضعف كثيرا من السادات يدلل على نفعيته التي سار عليها في أمانته للجامعة العربية. السادات سمح بمرور قرار المعركة الذي كان متخذً سابقاً من قبل جمال عبد الناصر. أكرر دائماً بأن تزييف التاريخ بمصر على قدم وساق وأضعف اﻻيمان بالتزييف أن نصيغ الحقائق بلغة توجه الحقيقة لعكسها. من يصدق ذكاء السادات بأخذ قرار الحرب ينسى عبارة "ما أخذ بالقوة .. ﻻ يسترد بغير القوة" مع أمور أخرى اختبأت في ذاكرتنا.
لقد أقر القائد الفذ بأنه كان مضحكة في الموضوع الليبي ليس من قبل الناتو بل من القطريين اﻷفذاذ فلنبشر برئيس يعيد بناء مصر.
اﻷنكى تأكيدات واحد مثقف وصلحه
عمرو حمزاوي خريج معهد كارنيجي للسلام على صحة القرار اﻻنساني الذي اتخذته الجامعة العربية مستنداً على كذبة مقتل عشرين ألفا في يوم المظاهرات اﻷول بليبيا والتي حدثت بمدينة البيضاء الصغيرة والتي ﻻ يمكن أن يكون عدد سكانها من البشر وماشيتهم وطيورهم الداجنة سيصل للعشرين ألف ناهيك عن التقارير التي صدرت فيما بعد والتي تشير إلى تلفيق اﻷرقام فنزلت بالرقم إلى أن عدد الموتي بليبيا المسجلين بهذا اليوم هو أقل من 220 شاملاً موتى المستشفيات وتقدم العمر وحوادث الطرق. كما أنه لم ير صور إزالة سرت المدينة عن وجه اﻷرض.
وإلى لقاء ...
فايز إنعيم