كان الشيخ طوال عمره يدعو ويقول"اللهم أرزقني الوفاة في بلد حبيبك المصطفى" وكان أهل بيته يستغربون وكذلك تلامذته ويقولون هذا صعب للغاية وشاء الله تعالى أن يدعى الشيخ لمؤتمر في الرياض عام 1996م وترجاه تلامذته ألا يذهب لئلا يتطاول عليه أحد من الأدعياء وكان الأطباء قد منعوه من السفر ومن الانفعال ولكنه صمم على السفر وألقى فيه كلمة وقام إليه أحدهم واتهمه بمعاداة السنة فانفعل الشيخ وعلا صوته وهو يدافع عن موقفه من السنة وكان آخر كلامه:"نريد أن نحقق في الأرض لا إله إلا الله" وأصيب بذبحة صدرية وخر ميتا.
مقتبس عن رسالة وصلتني على الفيسبوك.
لاحظوا الاتهام الموجه للغزالي رحمه الله بمعاداة السنة الذي كان ومازال الاتهام الجاهز الصادر عن الفكر السلفي لكل من ينكر احاديث ضعيفة متداولة بل استند عليها في تحليل وتحريم. التصق هذا الاتهام بالشيخ منذ طرحه كتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث". هذا الكتاب منع من التداول ليس بالسعودية فقط حيث الوهابية بل أيضاً بمصر بلد االوسطية السلفية التي يصطبغ الأزهر بها.
الكتاب برأيي من قمم ما كتب الشيخ وقد رفع الأزهر الحظر على تداوله بمصر بعد رفع الحظر عنه بكل البلدان العربية لكن بعد وفاته رحمه الله.
وإلى لقاء ....
فايز إنعيم