بعد أن رفعت مقالة أمس، نمت على قلق نسيان نكبة ضياع فلسطين. وبفضل من الله – على نسق ولتكن منكم أمة ...- صحوت على معظم القنوات الشامية وهي تتناول هذه الذكري بالتوثيق والتذكير، وشاركت قناة إقرأ إيجابياً بفعاليات توثيقية وتذكيرية لهذه المناسبة. ونشوتي بهذا الشهر ما كان فقط بما رأيت من إصرار على العودة خاصة وأن بعض الوثائقيات عرضت بعض كبار السن من الفلسطينيين بسلمون جيل أولادهم وأحفادهم صكوك ملكية أراضيهم والصادرة عن "حكومة فلسطين" التي كانت تحت الانتداب البريطاني، ولكن أيضاً باقتراب تاريخ الـ 25 مايو/أيار 2000 وهو تاريخ هروب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان دون أن يحقق أي اتفاق – على شاكلة كامب ديفيد مع السادات ووادي عربة مع ملك الأردن – إستمات في محاولات حصوله على أن يلتزم أي كان في لبنان بحماية حدود اسرائيل نيابة عن إسرائيل. ويمثل هذا التاريخ بدء عصر الانتصارات على الجيش الصهيوني.
لا أخفي استيائي من أمرين:
أولهما تجاهل إعلام دول الاعتدال المناسبة ولعل أعظم استيائي كان من الاعلام المصري فهو قد سار عكس اتجاه مصر الناصرية العظيمة.
وثانيهما إعتراض سلطات مصر قافلة كسر الحصار عن غزة وأخرت دخولها لغزة في يوم ذكرى النكبة كأحد علامات الإصرار على العودة.
وإلى لقاء ...
فايز إنعيم