قال تعالى في كتابه العزيز :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا (الفتح-29)
لقد استوقفني في قصص وحكايات الرسول
عليه الصلاة والسلام والصحابة رضىّ الله عنهم سلوك بشري تعجبت منه كثيرا وهو قد ايه كانوا بيتأثروا بحال المسلمين وبيبكوا بشهادة احدهم واذا شعر احد منهم بانه ظلم حد كان يبكي ويسارع الي تصحيح فعله وطلب المغفره من الله وتجد في صلاتهم خشوع يصل البكاء الشديد يعني قد ايه كانوا بشر حساسين جدا وضعاف القلب ورقة مشاعر غير عادية وكنت استغرب جدا انهم هم هم ايضا اللي بيطلعوا الغزوات والمعارك ويقتلوا الكفّار بسيوفهم ويقطعوا رقابهم ويسيلوا دماؤهم ومشاهد مختلفة لو وصفت لتقشعر منها الابدان ويلين لها الحديد .....
سبحان الله يعني في الدفاع عن الدين والاسلام والحق
قلبهم ميت ولكن فيما يتعلق بتعاملتهم مع المسلمين وحوائجهم
قلبهم قلب ام علي رضيعها للاسف لايحضرني التعبير الصحيح الان ولكن عايزة اقول:
ازاي كدا .. ازاي وصلوا لكدا ...
نفسي نبقي كدا قلبنا علي بعض ونخاف علي بعض ونترفق ببعض ونسامح بعض ونساعد بعض وكل خلق كريم من اخلاق الرسول
صلى الله عليه وسلم واصحابه وفي نفس الوقت نبقي يد واحده ضد الظالم والمفتري والمعتدي والمخربين.
والله
قسم لو كل واحد تدبر معني هذه الايه لوجد فيها الخلاص لنفسه وللمسلمين.
ارجوا من الله ان يلطف بينا ولا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا ويثبت اقدمنا ويرحمنا وينصرنا علي القوم الظالمين ويصلح حال بلدنا الغالية مصر ويولي خيارنا أمورنا.
بقلمي:الباشمهندسة