أعذروني لإثارة موضوع مصر الحبيبة وتقبلوني كمواطن عربي يحمل هم كل البلدان العربية، فما بالك أن أحمل وأحملكم معي هم مصر.
ربما لاحظتم أيضاً كيف ربطت بين الوطنية والجيش فكان عنوان آخر ما كتبت هنا "حكم العسكر" فقد راعني شراسة الاعلام بمصر على تصويرها قبحاً مطلق لتترسخ في أذهان ليس عامة الناس بل حتى أذهان من يفترض فيهم ثقافة وفكر ينيران لهم ما بين السطور لاستقراء مرامي كامنة أو تراكمات تمهد لصورة مستقبلية واضحة لا يتجاوز نسبة الخطأ فيها الـ 10%. فكان اختيار العنوان مقصوداً مني لأذكر أمثلة نبلها وسموها.
أنا حزين، رغم حدوث ما تنبات به منذ أبريل 2011 ولم أمل من تنبيه الناس من خطورة التشكيك بالمجلس العسكري والذي قاد، حسب رأيي، إلى تعرض الجيش إلى ضغوط خارجية هائلة حدت بل منعته من اتخاذ أي قرار استراتيجي يحفظ أمن مصر وثروة مصر وتحضير مصر على عودة لمكانة تستحقها أهدرها كامب ديفيد. وكذلك من تعرضه للاستهتار بالجيش.
كم كان ألمي طوال مشاهدة برنامج بتوقيت القاهرة "حافظ الميرازي" الذي جمع حوالي العشرة أشخاص كالوا من الفكر ما كالوا فوصل بأحد عباقرة السلفيين الذي يحمل ذكاءاً، كما ذكائهم، ووعيا سياسيا ووطنياً لا قبل لأحد به. هذا العبقري أتهم الجيش المصري بالاتفاق مع الجيش الاسرائيلي على افتعال حرب بسيناء يعلن المجلس العسكري على أثرها أن "لا صوت يعلو على صوت المعركة".
لا حول ولا قوة إلا بالله......
وإلى لقاء.....
فايز انعيم