تزوج رجل من امرأة لا يعرفها... ووضع فى احلامه امرأه بيضاء
تسر الناظرين.. ولكن عندما دخل بها وكشف عن وجهها!
وجدها سمراء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف دون ان يمسها.. واستمر الهجران لعدة ايام
... بعد ذلك شعر بضيق وقل خروجه للناس
فلما استشعرت زوجته ذلك..
...
ذهبت اليه وقالت يا فلان لعل الخير يكمن فى الشر..
فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه..
ولكن هذه المرة ترك البلاد وهجرها عشرين عاما
ولم يدرى ان امراته قد حملت منه..
وبعد عشرين عاما رجع الى المدينه حيث يوجد بيته..
وكان وقت الصلاة .. فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس..
فجلس فسمع فأعجب وانبهر به..
فسأل الناس عنه فقالوا هذا امام بلدتنا فقال ابن من هو؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة منذ زمن بعيد
فذهب اليه وقال له سوف اذهب معك الى منزلك..
ولكنى لن أدخل بل سأقف امام الباب..
اريدك فقط ان تقول لإمك رجل امام البيت يقول لك.. لعل الخير يكمن فى الشر
فلما ذهب وقال لإمه.. قالت اسرع وافتح الباب
انه والدك اتى بعد غياب!
حتى انها لم يرى عليها ابنها اي غضب على والده
لم تذكره بسوء طوال غيابه فكان اللقاء حاراً
ولعل الخير يكمن في الشر
في أحيان كثيرة نهرب من الأمور والاشخاص الذين لا يأتون على ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة لعل الله أراد بذلك خيرا!
{{uf:1307}}