من أجلك يا وطني..يمكنني أن أفعل أي شيء ..أي شيء إلا أن أساهم في هدمك
لن أكون مع الغالبية إن كانوا على خطأ ولن أكون معارضاً فقط من أجل المعارضة
ومن أجل قانون خالف ..تُعرف ..لا ...لست من هؤلاء ولا من هؤلاء ....
أنا يا وطني ...إن فقدتك ...فقدت اتزاني ...فقط أرجوك ...أن تتحمل من يُخطيء
إليك لأنهم في النهاية يظنوا أنهم يفعلون لك كل خير ...مثلي تماماً ..
كلنا نحبك يا وطني ...أنا ...والغالبية ...والمعارضة ..نُحبك..وقد تختلف صور هذا
الحب من شخص لآخر..وقد تكون من دلالات الحب..الإسراع في التعبير...فيحدث
الخطأ! فبقدر الخطأ..يكون صبرك وتحملك يا وطني..فأنت الُبعد..وأنت الأفُق..والحضن
يا وطني...قد تكون بعد البلاد... أجمل في مزارعها ...وفي وديانها...وفي ثقافتها
وفي اقتصادها ... وفي تعليمها ... وفي الأهتمام بمواطنيها أكثر منك..
ولكن ...العاق هو من لا يرحم أمه ... وأبيه...وهما ليسوا الأجمل ...
ولا الأفضل ... فقط لأنهم هم الوطن الصغير...فما بالنا وأنت الوطن الأكبر؟
المصدر:
فضيلة الشيخ محمد الخطيب