"الفرق بين العبقرية والغباء أن للعبقرية حدود" ألبرت اينشتاين
مما يعني أن الغباء لا حدود له. والحدود هنا تعني القدرة على توقع نتيجة محددة أو فشل الحصول عليها باتباع إجراءات مرسومة سلفاً بناء على فكر استراتيجي واضح إما مجرب وإما مبتكر على طريق دؤوب للوصول للنتيجة.
"غباء العبقرية ...... عبقرية الغباء" القوميون العرب
محللون سياسيون واستراتيجيون –من القوميون العرب- اختصروا بها هؤلاء المفكرون السياسيون حالة هذه الفترة من التاريخ التي توحد فيه "غباء العبقرية الأمريكية مع عبقرية أغبياء عربان الخليج والمتأسلمين –ولا تستغربوا- مع أغبياء الاسرائيلين.
غباء العبقرية الأمريكية بدا بإهدار أمريكا فرصة الإنهيار الافتراضي للاتحاد السوفييتي الممثل للقطب الدولي الآخر واستمر بإطلاق عضلاتها على أفغانستان والعراق إعتماداً على افتراضات بحتة –كما كان سقوط الاتحاد السوفيتي افتراضي وغير حقيقي، ونفس الافتراض برايي ينطبق على مصر-.
أما عبقرية الغباء فهو سيطرة الحيرة على الغبي ويصل إلى مرحلة خبط الرأس بالجدار ولأنه لا يراجع ويدرس فشله ويصر بعناد يقوده للموت.
وإلى لقاء......
فايز إنعيم