وجهات نظر الزوجين المختلفة في الهدية: البعض يعتقد ان تبادل الهدايا يكون في المناسبات الخاصة فقط مثل عيد الزواج واعياد الميلاد مناسابات النجاح واخرون الهدية تكون للتعبير عن خروج من مأزق او حالة خاصة بعد الشفاء مثلا من عمليه او الرجوع من السفر او الترقي في العمل والقليل الذين يتهادوا بصورة مستمرة بغض النظر عن وجود مناسبة حقيقية ولكنه الدافع وراء الهدية هو التعبير عن الحب ومحاولة لإطالة أيام الهناء في الحياة الزوجية وهناك من نسي فكرة الهدية مع مرور الزمن.
ما فائدة الهدية: الهديه لها تأثير نفسي جمييل لكل الطرفين ، بِغضٌ النظر عن قيمتها الماديٌة تعطي رساله ان هذا الشخص يفكر فيك ،، يحبك ،، يقدرٌك ،، يتمنى لك السعادة فتسبب نوعاً من الرضا والفرح.. ليس بالهدية ذاتها وإنما بسبب تذكر الطرف الآخر أن هناك في الدنيا مَنْ نرتبط به برباطٍ سام.
الهدايا الزوجية هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وتعبر عن الامتنان والشكر لمواقف وتصرفات قد تكون بسيطة، لكنها ذات أثر واضح وملموس لدى الطرف الآخر، وكلما كثرت لهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام. وليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيمة حتى تكون ذات أثر أو معنى، فأمامنا أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ ويهدي كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه شيئاَ.
اختيار الهدية: ولا ينبغي أن ننسى أن للهدية آداباً يجب مراعاتها منها مثلاً مراعاة الذوق في الاختيار لكي تعبّر الهدية عن امتنان الطرف الذي يحملها إلى الطرف الذي ستذهب إليه كما أنه يجب ان يختار الزوج أو الزوجة الهدية لشريك الحياة على مزاج شريك حياته لا على مزاج مَنْ يشتري لهدية.. ولا ننسى أن نضع بطاقة صغيرة إلى جانب الهدية ونكتب عليها جملة من المودة والحب؛ لأن الهدية في النهاية عبارة عن رسول محبة بين الطرفين.
طيب اللي مش معاه فلوس وامكانياته علي قده واخر ماعندوش الوقت الكافي لشراء الهدية نظرا لاتزاماته وايضا الطاقة لشراء الهدية ... فيه حجج كتير ممكن الشخص يلجأ لها للتهرب من شراء هدية ولكن يبقي شئ واحد ممكن يفعله ويحصل علي نفس التأثير ألا وهو ....
الهدية النفسية: الهدية الأولى: الابتسامة الصادقة.
الهدية الثانية: القبلة هي ذات قيمة ومعنى حقيقي لدى الزوجين.
الهدية الثالثة: الموافقة على طلب مرفوض سابقا.
الهدية الرابعة: التعبير عن الحب على أن يكون ذلك بحرارة وصدق.
الهدية الخامسة: رسالة الشكر .
الهدية السادسة: المدح والتقدير العلني .
الهدية السابعة: النظرة الحنونة .
الهدية الثامنة: المكالمة الهاتفية .
الهدية التاسعة: احترام الشريك ويشاركه كل تفاصيل حياته وخططه المستقبلية.
الهدية العاشرة: أولوية الشريك قبل العمل وقبل الأهل والمنزل.
الهدية الحادية عشرة: مفاجأة رومانسية.
المغزي الحقيقي: وانطلاقا من هذا الحب بين الازواج وتبادل الهدايا بينهم نقدر نقول ان الهدية لها تأثير كبير في المجتمع وأري ان مفهوم الهدية يجبب ان يعمم علي مستوي المجتمع وليس علي مستوي الزوجين والاسرة فقط وقد استرعى انتباهي في وسط احد المقالات بموقع اخر انه في احدى المدن كانوا الشعب يهدون بعض هدايا بسيطه حتى لو لم يكن بينهم معرفه سابقه ،، مثلا كانوا في الطرق عند دفع الرسوم يتفاجأ السائق بان الموظف قال له : صاحب السيٌاره اللي قبلك دفعها عنك شيئ جمييل فعلا ان تُهدي احدهم بدون ان تعرفه وبدون ان يعرف انك انت من اهداه ،، وفي قصة ثانيه لنفس الفكره : في احدى المقاهي كان الزبون يدخل ويطلب مثلا كوبين شاي واحد منهم على الحائط ، فيقدم له النادل طلبه و ييُثبّت ورقه على الحائط مكتوب عليها (كوب شاي) فيأتي شخص آخر ويطلب : كوب شاي من الحائط ،، فيقدم له النادل طلبه بدون ان يدفع ، ويُنزل الورقه من الحائط وكم من لفقراء والمحتاجين لهذا.
تخيلوا معي ان نعيش في مجتمع يحبون بعض ويهدون بعض دون مقابل .
و اخيراً ،، فلا اجمل من وصيّة رسولنا الكريم قال عليه الصلاة والسلام
(تًهآدِوٌ تًحآبٍوِ) ودمتم بكل حب,,ونقاء وصفاء بقلمي + تجميع متعدد
{{uf:1257}}