هناك حملات متعددة تهدف إلى إبقاء القدس وفلسطين في الذاكرة العربية (بعنصريه المسلم والمسيحي) والذاكرة الاسلامية عموماً على أمل أن تكون هناك حباة لمن تنادي فيسمع الصرخة ويستجيب.
فهناك مثلاً يوم القدس الموافق لآخر جمعة من شهر رمضان من كل عام قمري ويوم الأرض الذي أشرت إليه هنا معكم في "زيدوني".
أدعوكم لسماع الاغنية التالية منوهاً أن ما قصده الشاعر بكلمة الضفة ليس -حسب فهمي الشعري- جغرافيا الضفة الغربية، بل يقصد أن القضية كلها على ضفة الاهتمامات. ودليلي على ذلك ذكر مدن فلسطين الرئيسية برموز راسخة فيها أو منها. كذلك فإن قصة "لينا سقطت" حدثت في غزة في العام 57 وبعد إتمام إنسحاب الجيش الصهيوني من غزة حين تسلقت لينا إلى صاري العلم المرفوع على السراي الحكومي بغزة (مبنى المحافظة) وأنزلت علم الأمم المتحدة وترفع علم مصر تمشياً مع طلب أهل غزة بعودة الإدارة المصرية. قام جنود الأمم المتحدة بقتل لينا لكن الأمم المتحدة تسارعت بتسليم إدارة القطاع لمصر بعد ثلاثة أيام فقط مع استمرار مظاهرات شعب غزة.
وإعجابي بهذه الاغنية ليس كلامها وموسيقاها فقط بل تصوير تربية الفلسطينيون لأولادهم وهذا صحيح على العموم وليس على الكلية.
ألفت انتباه المشاهدين أن بعض الكتابة على الشاشة بها غلطات إملائية ونحوية لكن الأداء واضح الكلمات. والملاحظة الأخرى أن أحمد قعبور -رحمه الله - موسيقار لبناني معروف. كما ألفت إلى المعنى الكامن في انضمام أصغرهم وأوسطهم - لو بقوا على قيد الحياة - إلى أكبرهم بأنه ثائر بالضفة.