===========================================
اصبر ولا تتعجل واقرأ باقي المقال وسوف تنصدم من هول المفاجأة
.
.أولا الحقائق التي تم بناء عليها التحليل
1
الوفد 03/11/2011
توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن يكون رئيس المخابرات المصري السابق عمر سليمان رئيس مصر القادم ونقلت الصحيفة عن مائير داغان رئيس الموساد السابق قوله إن "رئيس المخابرات السابق لمصر عمر سليمان سوف يكون الحاكم القادم لمصر بعد الثورة
2
المصري اليوم 16/03/2012
«العسكرية العليا» تصدر حكمًا بـ«رد اعتبار» خيرت الشاطر في قضية «شورى الإخوان»
3
الاهرام 24 مارس 2012
أعلنت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة
4
الاخبار السبت 31 – مارس 2012
وعمر سليمان 30 ألف و 13 توكيل وبذلك يكون قد حصل على العدد المطلوب وبالرغم من ذلك لم يعلن ترشيحه إلى الآن ومازال أنصاره فى انتظار القرار النهائى له.
ثانيا التحليل
*
مقدمة :
بعد قيام الثورة وجدت امريكا نفسها خسرت حليف استراتيجي في المنطقة وكانت امريكا واضعة خطة في حال قيام ثورة بمصر في شهر 6 عندما يترشح جمال مبارك وهي النزول بعمر سليمان ولكن اراد الله قيام الثورة في يناير فتم بعثرة اوراق امريكا فكان لابد من اعادة ترتيب الاوراق فارسلت السفيرة الجديدة ذات الخبرة في باكستان لاعادة انتاج نظام يشبة النظام الباكستاني وعقدت صفقات مع القوي المصرية
اركان الصفقة الثلاثية:
ضمان لامريكا واسرائيل بوجود حليف استراتيجي يحافظ علي الثوابت الثلاثة ( اتفاقية السلام – قناة السويس – حرية التجارة )
ويكون للعسكر الرئاسة (عمر سليمان ) أو حاكم يطيع الاوامر (منصور حسن)
ويكون للاخوان الحكم الداخلي (رئاسة الوزراء والبرلمان) وتم تخييرهم بين ذلك وبين انقلاب عسكري مباشر
مشاكل قد تواجههم لتنفيذ الصفقة
اولا : شباب الثورة --- تم التخلص منهم من خلال شيطنة الثورة ومن خلال اخطاء ارتكبها الشباب
ثانيا : المواطن البسيط --- تم اغراقة وارهاقة في مشاكل حياتية ( انابيب – انفلات امني – سولار – الخ)
ثالثا : مشكلة المرشحين المستقلين ( حازم ابو اسماعيل – ابو الفتوح )
كان من الصعب علي الاخوان مواجهة اعضائها ومواجهة من انتخبوها بكشف الصفقة وتأييد مرشح العسكري وعدم تأييد مرشح اسلامي ( حازم ابو اسماعيل – ابو الفتوح )
فاتفقوا مع العسكري علي خطة مدبرة لمزيدا من التفتيت لأصوات الاسلاميين فبعد ان تفرقت ما بين الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل مع قلة لا تذكر من نصيب العوا يدخل الشاطر بكل ثقله ليسحب الكثير من رصيد فرسى الرهان ابو الفتوح وابو اسماعيل ، ليفسح الطريق أمام سليمان ليفوز بالانتخابات من اول جولة ودون اعادة .
فتم العفو عن خيرت الشاطر في 16/3 و تم البدء باطلاق قنابل الدخان لكي يلتهي كل فريق بمشكلتة –
قنبلة الدخان الاولي هي ازمة السولار لالهاء العامة
وقنبلة الدخان الثانية هي لجنة تاسييس الدستور لالهاء النخبة وشباب الثورة
وقنبلة الدخان الثالثة هي حرب البيانات بين الاخوان والعسكري لالهاء شباب واعضاء جماعة الاخوان واحساسهم بالخطر
و سيعلن العديد من المرشحين عن تنازلهم لعمر سليمان بعد ان يكونوا قد جمعوا ما استطاعوا من الاصوات لصالحهم
وسيتم تزوير الانتخابات ولا ننسي المادة 28 باننا لا يمكن الطعن علي قرارات اللجنة العليا
وتم التجهيز بتزوير الانتخابات باضافة 9 مليون صوت مكرر في كشوف انتخابات مجلس الشعب ولم يتم استعمالهم وسوف يتم استعمالهم في انتخابات الرئاسة وطبعا انتم عارفين مين رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات وكيف صعدة مبارك من المحاكم العسكرية الي رئيس المحكمة الدستورية العليا
الحل
1- ان يتحد المرشحين الشرفاء الأكثر اصواتا مثل ابو الفتوح و وصباحى والحريرى ويتفقوا على اختيار مرشح واحد فقط ونواب لة و يتم دعمه من حملاتهم جميعا ليكون منافس حقيقى امام سليمان
2- ان تقوم بنشر هذا التحليل ليكشف المؤامرة وليعرف الجميع
بقلم محمد عبد الوهاب 31-3-2012