اسمعو السادات - رحمه الله

هو ده اللى بنشوفوه دلوقتى ولسة يالا علشان كله يبان على حقيقته

السادات هو من بعث الروح في جسد الاخوان الذي أشرف على الموت بعد اصطفافهم مع الرجعية العربية، في حينه، التي تحورت الآن إلى عصابة الاعتدال التي تسلم بدولة إسرائيل اليهودية. السادات استعان بهم لتدعيم أركانه بعد الرفض الشعبي لاتفاقيات كامب ديفيد وذلك بتشويه الحقبة الناصرية والحط من إنجازاتها. وبعد نجاحهم الكبير، خاصة مع الأجيال الجديدة، أراد أن يتخلص منهم لتنامي تغلغلهم وتأثيرهم الشعبي على رئاسته فقتلوه. دققوا في تهتهته والتي تعبر عن كذب جلي ولم يستثني من كذبه أحد. وأود أن أدعوكم للتبصر واستنتاج لائحة الخسارى من إدارة السادات: الجيش الثالث البطل تم حصاره بالكامل حتى درجة التجويع ومذبحة الدبابات في على أرض سيناء ومعالجة الثغرة التي تسببت في دمار أكثر من ثلثي الدفاع الجوي والتدخل في محادثات الكيلو 101 وزيارة أسرائيل. ولعلى أشير إلى الخاسر الأكبر وهي مصر العظيمة التي أمن طريق انحدارها إلى ما وصلته الآن وتصبح مصر عبد الناصر شرابة خرج لقطر والسعودية.

ولكي لا أنسى حقيقة أيضاً هامة وهي أن أمريكا وإسرائيل استنفذتا عرضيهما من السادات فتغاضت عن إختراق الاستعراض لكنها والحق يقال ألبست كل محيطيه الواقيات من الرصاص.

@Fayez
إذن كيف تفسر الإرتباط الروحي الوثيق جدا ما بين حركة حماس والإخوان المسلمين في مصر؟
أم أنك ترى في حماس شيئ آخر نجهله؟

حماس هم إخوان مسلمون. في أوساطنا نرفع علامة استفهام على مسلك خالد مشعل وبعض أعضاء حماس وتدعمت شكوكنا مع عدم مشاركة حماس بالرد على إسرائيل في الجولة الأخيرة وهو ما كان مستهجناً من كافة شعب غزة ومكانة حماس انتقلت في معظمها إلى الجهاد الإسلامي. لاحظ أن الزهار ذهب مع وفد من غزة إلى إيران لاستعادة مكانة حماس.

أليس غريبا أن نفقد الثقة في من قدموا بشكل حقيقي أنفسهم وأرواح أبناءهم في سبيل المقاومة لمجرد وجود بعض الشكوك أو لعدم إلمامنا ببعض الأمور وما يجري بالكواليس.

السؤال الثاني والأهم ... من الذي يستحق منحه الثقة ... وهل سيأتي يوما نشكك فيه ... وخاصة أن رصيد الجميع ليس كرصيد حماس مثلا.

إذا أتى يوما فقدنا فيه الثقة في الكل فستكون النهاية حتما قريبة

أليس غريباً أيضاً أن نغير عدونا بين عشية وضحاها من إسرائيل وصانعيها إلى إيران والشيعة.

وأوكد لك أن لا أحد يشك في الأفراد العاديين للإخوان، فهم يضحون ويقاتلون بإخلاص. الشك هو بالقيادات. ولعلمك هناك إشارات لتحول جزء عن قيادة حماس والتحاقهم بالجهاد بالتزامن مع تهديد لتحول الجسم الأكبر من المقاتلين إلى غير حماس.

بعد إغتيال النقاشي أنكر حسن البنا على المنفذ أن يكون من الإخوان ورفع عنه كذلك الإسلام. وهذا هو نمط قيدات الإخوان.

انا سعيد بهذا الحوار الثرى الذى تبثه علينا يافايز .. وارجو المواصلة لنستزيد منك.. فليس هناك واحد يعلم كل شىء الا الواحد الأحد

وأنا حقيقة أسعد بهذة البيئة التي تبحث عن المعرفة وتسعى جاهدة للتبين من أي نبأ كي يأخذ موقفنا توجهاً ممنطقاً سليما.