المكان الذى لاتجوز فيه صلاة الفريضة ويستحب فيه صلاة النافلة

2
0
ماهـــــــــــــو؟

 

إضافة منذ 14 عام
غير محدد

التعليقات

لا يوجد

الإجابات

4
هى الكعبة.
لان بعض أهل العلم يقول: لا يصلي فيها الفريضة بل يصلي في خارجها ، لأنها هي القبلة فيصلي في خارجها، وأما النافلة فلا بأس لأن الرسول فعلها في الكعبة - عليه الصلاة والسلام -، والصواب أنه لو صلى فيها الفريضة أجزأت وصحت ، ولكن الأفضل والأولى أن تكون الفريضة خارج الكعبة في بقية المسجد ، وتكون الكعبة أمامه من أي الجهات الأربع في النافلة والفريضة ، وعليه أن يصلي مع الناس الفريضة لا يصلي وحده ، بل يصلي مع الناس الفريضة ، أما سطحها فلا بأس أن يصلها فيه ، لكن ينبغي أن لا يفعل ذلك لأن الرسول ما فعل ذلك ولا أصحابه، ولأن في الصعود على ظهرها خطراً ربما سقط ، وربما جرى عليه شيء يسوءه ، فينبغي له أن لا يصعد إلى سطحها ولا يصلي في سطحها، لكن لو صلَّى نافلة صحت إلى أي جهة ؛ والله أعلم

إضافة منذ 14 عام
safaa
50518

التعليقات

زغباوية منذ 14 عام
كلام صحيح
2
صح ياصفاء والأجابة الكاملة هى:

ليس للصلاة داخل الكعبة مزيد فضْل ، ولا وَرَد فيها ترغيب فيما أعلم ، إلاّ أن النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا دَخَل الكعبة صلّى ركعتين ، كما في الصحيحين .
ومَن صلّى داخِل الحجر ( القوس الذي شمال الكعبة ) فكأنما صلّى في الكعبة ؛ لأنه في الأصل منها .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أحبّ أن أدخل البيت فأُصَلِّي فيه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي فأدخلني الْحِجْر ، فقال : صلي في الْحِجْر إن أرَدْت دُخول البيت ، فإنما هو قِطعة مِن البيت ، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة ، فأخرجوه مِن البيت . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .

ولا تُصَلّى صلاة الفريضة داخل الكعبة احتياطا ؛ لأن المسلم مأمور باستقبال الكعبة ، ومَن صلّى داخل الكعبة فإنه لم يتّجه إلاّ إلى بعض الكعبة .

قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة : صَلّي في الْحِجْر فإنه مِن البيت .
أما الفريضة فالأحوط عدم أدائها في الكعبة أو في الحجر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ، ولأن بعض أهل العلم قالوا : إنها لا تصح في الكعبة ولا في الحجر لأنه من البيت .
وبذلك يعلم أن المشروع أداء الفريضة خارج الكعبة وخارج الحجر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وخُرُوجًا مِن خلاف العلماء القائلين بِعَدَم صِحّتها في الكعبة ولا في الْحِجْر . اهـ .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


وراى اخر:
ومذهب المالكيّة والحنابلة لا تصلّى الفريضة والوتر في الكعبة، لأنّها من المواطن السّبع الّتي نهى عنها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ولما في ذلك من الإخلال بالتّعظيم، ولقوله تعالى: «وحيثما كنتم فولّوا وجوهكم شطره» قالوا: والشّطر: الجهة، ومن صلّى فيها أو على سطحها فهو غير مستقبلٍ لجهتها، ولأنّه قد يكون مستدبراً من الكعبة ما لو استقبله منها وهو في خارجها صحّت صلاته، ولأنّ النّهي عن الصّلاة على ظهرها قد ورد صريحاً في حديث عبد اللّه بن عمر رضي الله تعالى عنهماأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «سبع مواطن لا تجوز فيها الصّلاة: ظهر بيت اللّه والمقبرة ...»، ففيه تنبيهٌ على النّهي عن الصّلاة فيها لأنّها سواءٌ في المعنى.
وتوجّه المصلّي في داخلها إلى الجدار لا أثر له، إذ المقصود البقعة، بدليل أنّه يصلّي للبقعة حيث لا جدار.
وهناك قولٌ للمالكيّة بجواز الصّلاة في الكعبة مع الكراهة.

http://www.islamic-fatwa.com/fatawa/index.php?module=fatwa&id=4925
إضافة منذ 14 عام

التعليقات

سلوى منذ 14 عام
+1
hamada منذ 14 عام
لما رجعت الى الموقع المذكور وجد ان هذة اجابة لسؤال "ما حكم الصلاة داخل الكعبة، وكيف يكون اتجاه القبلة؟" وليست إجابة للسؤال الاصلى وهو: "المكان الذى لاتجوز فيه صلاة الفريضة ويستحب فيه صلاة النافلة"..
واعتقد ان الاجابة السليمة كما ورد فى الاحاديث استحباب صلاة التطوع فى البيت ,وأن صلاة المرء فى بيتة أفضل من صلاته فى المسجد ..روى ابو داود بإسناد صحيح عن زيد بن ثابت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرء فى بيته أفضل من صلاته فى مسجدى هذا إلا المكتوبة " .
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy