التواضع ... من الصفات الإنسانية النبيلة ومعناه ألا يغتر الإنسان بما وهبه الله من علم أو مال أو جمال وألا يتكبر على عباد الله ويظن أنه أفضل منهم لأن المتكبر إنسان يبغضه الله ويكرهه الناس مهما اجتمع له من العلم والذكاء والمال والجمال والمسلم يتواضع في غير مذلة ولا مهانة والتواضع من أخلاق المسلم المثالية وصفاته العالية إذ المسلم يتواضع ليرتفع ولا يتكبر لئلا ينخفض إذ سنة الله جارية في رفع المتواضعين له ووضع المتكبرين .
عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "
رواة مسلم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :"يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الدجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن جهنم " والمسلم عندما يصغي بإذنه وقلبه وعقله إلى مثل هذه الأخبار الصادقة من كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم في الثناء على المتواضعين مره وفي ذم المتكبرين أخرى ومرة في الأمر بالتواضع وأخرى في النهي عن الكبر كيف لا يتجنب الكبر ولا يكون التواضع خلقه فالعاقل يتجنب الكبر كي يمتثل أوامر الله وإن المتواضع محبوب من الجميع فمن أعطي نعمة فمن شكرها أن تتواضع لله فيها ولا تتكبر على من حرم منها .
وقال صلى الله عليه وسلم (طوبى لمن تواضع في غير منقصة وذل في نفسه من غير مسأله وأنفق مالا جمعه في غير معصية ورحم اهل الذلة والمسكنة وخالط اهل الفقه والحكمة)
ومن حكم لقمان لابنه: يا بني تواضع للحق تكن أعقل الناس
بالتسامح .. بالرفق في التعامل .. بالوجه الطلق .. الابتسامة الرقيقة
تنال حب الله وحب العباد. وبعد ان قرأت المقال
اين التواضع؟؟ والحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على العالمين تفضيلا
واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم {{uf:1096}}