مرض الزهايمر :
هو حالة خرف مكتسب ناجم عن ضمور مترقي في الخلايا العصبية في القشرة الدماغية المسؤولة عن وظائف الدماغ العليا و من اهم هذه الوظائف هو الذاكرة و التركيز و من ثم اللغة وتركيبها و كذلك الوعي و المعرفة و القدرة على التعامل مع الأحداث و المعضلات و كذلك الحكمه و تقدير الأشياء و
هذا يعني أن المريض يفقد تدريجياً هذه الوظائف و تؤدي بالإضافة إلى اضطرابات عصبية ناجمة عن فقدان هذه الوظائف إلى حدوث مظاهر نفسية غير طبيعية من تصرفات شاذة و اضطرابات في السلوك و اضطراب في النوم و في نهاية المطاف يعيش المريض في عالمه الخاص و كأنه لا علاقة له بالمحيط الخارجي و ليست عنده القدرة على التواصل مع الآخرين. و هذا يؤدي إلى حدوث عبءٍ شديد على الأشخاص القائمين على رعاية مثل هذه الحالات مما يتطلب وعي تام بالمرض و مظاهره و طرق التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
و من أهم العوامل المؤدية إلى حدوث مرض الزهايمر التقدم في العمر،حيث تزداد إحتماليةالإصابة مع تقدم العمر بعد عمر(65) عاما.وكذلك وجود حالات خرف أ و حالات الزهايمر في عائلات معينة تزيد إحتمالية إصابة أفراد آخرين بالعائلة.
و إن وجود حالات رض رأسي متكرر قد تؤدي لحدوث مثل هذه الحالات.
و أما بخصوص الأشياء التي قد تؤخر أو تمنع حدوث مرض الزهايمر فهي كثيرة و لكن أهمها القراءة و المطالعة بإستمرار و كذلك ممارسة الرياضة اليومية حيث ثبت أنها تمنع حدوث هذه الحالة.وكذلك وقف التدخين و شرب المواد الكحولية يؤخر أو يمنع حدوث مرض ألزهيمر.
الأدوية المستعملة في علاج مرض الزهايمر :
1-لا يوجد علاج شافٍ تماماً للحالة.
2-في السنوات الأخيرة تم تطوير عدة مركبات تنظم المواد الكيماوية التي تضطرب عند هؤلاء المرضى و من أهم الأدوية التي تم تطويرهامثل مركب ((nimgitsaviR واسمه التجاري nolexE وهذه الأدوية تبطئ المرض و تساعد في تلطيف الأعراض و تحسين نوعية الحياة للمرضى و أهاليهم.
3-ادويه تعالج المظاهر النفسيه عند المريض مثل المهدئات ومنظمات النوم وغيرها.
من هنا يتبين أن مرض ألزهايمر مرض يمكن ألوقايه منه وحاليا يوجد علاجات تبطيء المرض وتغير مساره.
المصدر :
http://www.se77ah.com