إياك أن تتوكل على غير الله، فقد قال عز وجل: -بسم الله الرحمن الرحيم-
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} صدق الله العظيم
إياك والحلف بغير الله أياً كان المحلوف به فإنه شرك وقد جاء في الحديث:
{مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ} رواه أحمد وأبو داود-
كالحلف بالنبي، أو الأمانة، أو العرض، أو الذمة، أو الحياة
إياك واتباع الهوى فإن الله قد حذر من ذلك بقولـه عز وجل: -بسم الله الرحمن الرحيم-
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} صدق الله العظيم
إياك والتشبه بالكفار فإنه رأس كل بلية، قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ} رواه أبو داود-
إياك والتعصب للرجال والآراء، وما كان عليه الآباء فإنه يحول بين المرء وبين
الحق، فإن الحق ضالة المؤمن أينما وجده فهو أحق به، قال عز وجل :
بسم الله الرحمن الرحيم-
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم-
لا تطع أي مخلوق في معصية الله. قال صلى الله عليه وسلم:
{لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقْ}
إياك وسوء الظن بالله، فإن الله عز وجل قال في الحديث القدسي:
{أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي} -متفق عليه-
إياك وتعليق التمائم لدفع العين، فإنه شرك، قال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ} -رواه أحمد والترمذي-
إياك والتبرك بالأحجار والأشجار والآثار والبنايات، فإنه شرك.
إياك واتخاذ القبور مساجد، فإنه لا يُصَلَّى في مسجد فيه قبر،*
وقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:
{أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في سكرات الموت: {لَعْنَةُ
اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ
أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا، قالت عائشة: وَلَوْلا ذَلِكَ لأبرَزُوا قَبْرَهُ}
Nana Elshimy