المخاطر ..
توجد أدله على ان أبراج شبكات المحمول تسبب خطرا على الصحه ..وذلك بدرسات اقيمت على الابقار .وايضا دراسات في سنه 2007 على الانسان تقيس فيها نسبه بعض المواد الكيميائيه التي يفرزها المخ .. 25 % ممن يسكنون في حدود 300 متر من هذه الابراج يتاثرون سلبا وتختلف معدلات الهرمونات لديهم ..
أكثر من 100 عالن في جامعة بوسطون وهارفارد اعتبرو ابراج المحمول بانها مصدر خطر للاشعاع ..
هل تسبب السرطان ؟
للاسف من يسكنون في حدود 300 متر من الابراج على مدار 10 سنوات معرضين للاصابه بالسرطان ثلاث اضعاف الذي يسكنون بعيدا مثل سرطان الثدي والبروستاتا والبنكرياس والجلد والرئه وغيرهم .. وهذه الدراسه اجريت من المدينه الالمانيه نايلا
مخاطر هذه الاشعاعات تتراكم على مر السنين ولكن صحة الانسان تسؤ فجأه بعد فشل اجهزه الجسم المناعية في الدفاع عن الجسم .
الوقايه ..
الكثير من الدراسات اجريت وينصح بابتعاد ابرج التقويه عن المناطق السكنيه بمسافه 400 متر وهذه مسافه امنه ..ولكن نشير أنه ليس كل الانواع لها نفس الضرر وذلك على حسب كمية الاشعاع الخارج من البرج .
وللتحديد اذا تم قياس نسبة الاشعاع في منزل لا يكون فيه شبكات وايرلس او اي استخدام اخر للموجات وكانت اكبر من 100 ملي فولت لكل متر ..فان هذا ينذر بالخطر ..
الاشعاعات والهاتف المحمول ..
الاشعاعات التي تخرج من الهاتف المحمول هي موجات كهرومغناطيسيه .. وذلك لانها تستخدم موجات الراديو لعمل واستقبال المكالمات ..
الكثير من الابحاث اجريت لمعرفه مدي ضرر هذه الاشعاعات وذلك لكثرة استخدام الهاتف المحمول اذ تعدي عدد المشتركين 4,3 بليون شخص حول العالم .. منظمه الصحه العالمية تقلل من هذه الاخطار ..
بينما العديد من منظمات الصحه المدنيه تؤكد خطورة هذه الاشعاعات في الاستخدام على المدي البعيد ..
الاخطار ..
لا يوجد حتي الان دليل قاطع للاخطار التي نذكرها الان ..ولكنها ابحاث من بعض المنظمات الصحيه ... نحتاج الكثير من الابحاث للتاكيد على هذه الاضرار .. ومنها
هذا ما صرح به مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء
الالماني فرايدل هايم فولنهورست من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري
وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , أن إبقاء تلك الاجهزة اوأية أجهزة إرسال اوإستقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ
مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم .
واكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز، مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيراً إلي أن محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير ، كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة باشعة " اكس"
واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيداً في شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها ، حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .
واشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخ الإنسان .
وفسر طنين الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية .
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي .
وأكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح ايضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية من واحد الي أربعة جيجابايت وأحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه تعرض لمرض سرطان العظام اثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف
وأشار الي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول والتى أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل ، حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
ولرأي منظمة الصحة العالمية اطلعوا على الرابط
http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs299/ar/index.html