حبيبة عمري..
أود أن أقدم اليك اعتذاري، فلقد احببتك حب العبادة بعد الله، وسهرت الليالي
في النجوي وعشق الشعراء، لكنني لم أقدم إليك شيئا نافعا رغم علمي بأنك
تواجهين ظروفا عسيرة ساقت إليك الدموع، فلا أنا مددت يدي إلي خدك لأجفف
دمعة، ولا أنا ضمدت لك جرحا ولا أنا خبأتك في حضني لأدفع عنك كل عدوان،
وهذه مصيبتنا جميعا في حبك يا مصر .
كلمات لأحمد رجب