الكآبه الكآبه هي مرض نفسي متفاوت الدرجات حسب تفاوت الصدمات الروحيه
التي يتعرض لها الانسان في الاجواء اللاإيمانيه وفي الأزمات العاطفية والحياتية
القاسية وحين تستفحل هذه الصدمات وتتوصل, ولا يواجهها الإنسان المبتلى بسبل
المواجهة اللازمه قد تتحول إلى مزاج سوداوي متطور يحتاج معه المريض إلى
مراجعه الأطباء النفسانيين ..وان معرفه الشخص المصاب بهذا المرض لحجم
مرضه ومقدار نفوذه فيه, هي أمر ضروري جداً يتيح له معالجه مرضه قبل
استفحاله, واستعصائه على المداواة ووصوله لاسامح الله إلى مرحله الخطيرة
التي قد لا يفيد معها تطيب وان معالجه هذا الداء في اوائله عمليه سهله
وحاله حال كل الإمراض العضوية والنفسية والاجتماعية وغيرها
اسباب الكآبه إن من أسباب الكآبه التي يعاني منها قطاعات واسعة من البشرالوجهة اللادينيه وانعدام الإيمان وعدم الاعتقاد بهدفيه الحياة وحكمه الوجود
ممارسه الأعمال المنكرة اليأس من الرحمة الالهيه
الفشل العاطفي وعدم نيل الشريك المطلوب والمناسب الحياة الزوجية الفاشلة
فقدان الشخص أو شيئ له مكانه كبيره في القلب
الإحساس بالدونية عن الركب تفوق الأقران
بعد عن الاحبه أو الأهل
معالجه مرض الكآبه 1-تحكيم العقيدة الايمانيه في النفس ..وجعلها على اتصال دائم ببارئ الوجود, من خلال أداء الفرائض وتلاوة القران التقرب إلى الوالدين وصل الارحام ,مساعدة الأخرين وقضاء حوائج المضطرين فان هذه الأمور التي يشعر معها الإنسان براحة الضمير والوجدان تشكل أروع وسيله لمحاربه الضغوط النفسية ومعالجة القلق والإضطراب .
2-عدم اعتبار المصائب والمشاكل الواقعة بلا اختيار ولا تسبيب – ناشئه
من التقصير الشخصي أو سوء الحظ والطالع .
3-عدم النظر إلى الذات بنظرة ازدراء وتحقير وإنها شيئ تافه دون
الآخرين ولا يستحق الخير والسعادة.
4- أزاحه غشاء النظرة التشاؤمية عن العين لتحل محلها النظرة التفاؤلية
المنفتحه التي تتوقع الخير واليسر والسهوله بدلا من الشر والعسر .
والتعقيد وعدم تضخيم المشاكل إخراج النفس من الرغبة بالحالة
الانعزالية ,وذلك بالاختلاط يوميا قدرالإمكان بالناس لا سيما في
الأماكن المزدحمة والمجالات العامه وحضور الحفلات والجلوس مع الأصدقاء.