قصة إمرأة ورضيعها أبكيا ملك الموت ثم أضحكاه

3
0
ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ،

عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه

فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما

أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)

بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس

فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن

متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها

في أسفل العصى حتى لا تاكله الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله .

عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات .

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك

سبحانك ربي ما أحكمك

سبحانك ربي ما أعدلك

سبحانك ربي ما أرحمك

نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه

هو ذلك الرضيع الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله







المصدر: منقول للفائدة

 

إضافة منذ 14 عام
تامر
5060
غير محدد
تعديل منذ 14 عام
تامر
5060

التعليقات

safaa منذ 14 عام
+1 اللهم توفنى وانت راضى عنى
loleta1 منذ 14 عام
+1
الباشمهندسة منذ 14 عام
من فضلك راجع هذا المقال
فأجابه ضحكت مره ،وبكيت مره، وفزعت مره .
فيه تشابه بين القصص مع اختلاف الشخصيات ايهم اصح للافادة
تامر منذ 14 عام
لا أدرى أيهما أصح ولكن كلاهما يوضح رحمة وعدل المولى عز وجل
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy