فإن هذه التقرحات تسمى بتقرحات القلاع (aphthous ulcers)، وهي تتكرر كثيرا، ولذا تسمى القلاع الناكس أو المتكرر، وهي عبارة عن تقرحات سطحية بيضاء مُحاطة بهالة حمراء، وهي مؤلمة تدوم من أسبوع لأسبوعين، ثم تزول تدريجيًّا وعفويًّا.
وهناك بعض الأمور التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لظهور هذه التقرحات وهي:
1- العامل الوراثي: فكثير من هؤلاء المرضى يكون هناك أعضاء آخرين في العائلة عندهم نفس المشكلة.
2- الإجهاد النفسي.
3- تغيرات في الهرمونات.
4- التهاب في القولون.
5- نقص الحديد ونقص الفيتامين (ب 12) ونقص حمض الفوليك.
6- بعض الأطعمة: مثل الأطعمة الحامضة والأناناس.
وغالبا ما تختلف نسبة المعاودة من مريض لآخر، ومن وضع لآخر، أي أنها تزداد حدة ونكوسا عند الاضطرابات الهضمية وضعف المقاومة والقلق والرضوض الموضعية وتناول المأكولات الفجة، وقد يتلو القلاع تناول بعض الأدوية مثل المسكنات ومضادات الروماتيزم؛ لذا يُطلب من المريض ملاحظة الأمور التي تجعل هذه التقرحات تظهر فيتجنبها.
وعلاجها يكون بتجنب الأسباب المعروفة المتفاوتة من شخص لآخر، وباستعمال المطهرات الموضعية في الفم مثل المضمضة بمحلول (ماوث واش)، وأحيانا قد يحتاج العلاج بالكورتيزون الموضعي مثل: (Kenacort orabase) وهو سائل شفاف يوضع على القرحة قبل الطعام، وفي الحالة الشديدة يستخدم الكورتيزون عن طريق الفم، ولكن لا يتم هذا العلاج بالكورتيزون إلا عن طريق الطبيب، ويمكن استخدام مستحضر سيلكوسيريل الفموي (solcoseryl).
القلاع الناكس:
(القلاع الناكس أو المتكرر، وهو عبارة عن تقرحات سطحية بيضاء مُحاطة بهالة حمراء، وهي مؤلمة، تدوم أسبوعا لأسبوعين، ثم تزول تدريجياً وعفوياً، فالقلاع مرض مزمن معاود يتميز بظهور بقع صغيرة بيضاء مؤلمة، محاطة بهالة احمرارية تستمر أياما قد تطول، ولكن مصيرها إلى الزوال ثم المعاودة، وغالبا ما تختلف نسبة عودتها من مريض لآخر، ومن وضع لآخر، أي أنها تزداد حدة ونكوسا عند الاضطرابات الهضمية وضعف المقاومة والقلق، والرضوض الموضعية، وتناول المأكولات (الفجة) وقد يتلو القلاع تناول بعض الأدوية مثل المسكنات ومضادات الروماتيزم.
إن تبين أن أحد هذه الأسباب هو المسئول عن معاودة القلاع، يجب تجنبه وإيجاد الحل له، وبذلك إما أن (يختفي القلاع أو على الأقل تقل نسبة النكس والعودة).
حتى نستطيع العلاج النهائي يجب معرفة أسباب القلاع؛ فإن كانت أسبابا عارضة عندها يكون له علاج نهائي، وإن لم تكن عارضة فليس له علاج دائم، وعلى الغالب القلاع الناكس يستمر لفترة طويلة وقليل هي الحالات التي توقف نكس المرض فيها، ولكن قد يمكن التحكم في عدد الهجمات أو في شدتها أي أن يأتي مرتين في السنة بدل ست مرات، وأن يكون أحاديا بدل أن يكون متعددا، وأن يزول بأقل ألم وإزعاج بدل من الاستمرار المؤلم والمنغص للحياة.
من الأمور الهامة في العلاج والتي تقلل من نكس المرض أو تخفف من حدته أنه - يجب تحسين نوعية الغذاء، ورفع المقاومة.
أحياناً يلجأ إلى المخدر الموضعي لو كانت القرحات مؤلمة بشدة، وهناك مستحضر ( ميبو ) الذي قد يسرع عملية الاندمال أو مستحضر سيلكوسيريل الفموي، ولك أن تختار المتوفر في أسواقكم، والذي تستفيد عليه، ومن المهم تحري العوامل المشتركة في النكس لعلاجها أو تجنبها. ....
(
لا تنسي استشاره الطبيب قبل اخذ اي دواء).....
كما ينصح البعض بتناول فيتامين ( ب ) المركب، أو حتى مجموعة فيتامينات منها الباء وفيتامين سي .