كلمات قراتها وعجبتني كملخص لعمل الريجيم وحرق الدهون في الجسم:
أيضك يحدد حجم جسمك، وكلما كانت سرعة أيضك اكبر، كلما حرقت دهونا أكثر. ولكن الحقيقة أن الأيض البطيء ليس السبب الحقيقي في تخزينك للوزن.. أنت السبب. إنه ما تفعله – أو ما لا تفعله – مع آلة حرق الدهون الخاصة بجسمك، هذا الذي يصنفك ضمن قائمة الأوزان المناسبة أو لا. إنه لأمر مزعج أن تدرك أنه ليس لك أن تلوم إلا نفسك، ولكن الخبر المفرح هو أن هذا يعني أنه باستطاعتك التحكم في عمليات الأيض الخاصة بك. عندما تدرك ما هو الأيض وكيف يعمل، يتبقى أمامك بضع خطوات بسيطة للوصول إلى وزنك المثالي. إليك الآن كل حقائق عمليات الأيض التي أنت بحاجة إلى معرفتها، وسبر أغوار العملية الغامضة التي نسميها "الأيض" .
عمليات الأيض تستخدم وقودا لها ما تتناوله في طعامك من سعرات:
بالعادة أنت تسمع بكلمة
"الأيض" عندما تذكر قضية زيادة او خسارة الوزن. ولكنها في الحقيقة
إسم نطلقه على العملية التي يحول فيها جسمك الطعام إلى وقود. حتى وأنت في حال الراحة، جسمك بحاجة إلى الطاقة التي تتناولها في غذائك، للقيام بالعمليات الأساسية في الجسم مثل دوران الدم، التنفس، النمو وإعادة تجديد الخلايا. حتى 75% من السعرات الحرارية التي تتناولها يوميا تستعمل خلال الأيض الخاص بفترة راحة جسمك. وهذا ما يدعى بأيض الراحة resting metabolic rate RMR وأحيانا يسمى بالأيض الأساسي Basal metabolic rate BMR. المعلومة التالية تعطيك كمية الوقود التي أنت بحاجة إليها للقيام بالمهام الأساسية اليومية ولإتمام عمليات الهضم. معظم النساء بحاجة إلى 1200 سعرا حراريا في اليوم لإمداد عمليات الأيض الأساسية بالطاقة. بالإضافة إلى 200 – 400 سعرا حراريا للأنشطة الحياتية اليومية المختلفة، وتحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك إن كانت تتبع رياضة يومية منتظمة. لسوء الحظ، الفائض من الوقود يخزنه جسمك على أساس أنه فضلات في جذعك أو فخذيك أو بطنك. يقول الطبيب اختصاصي القلب جوزيف كلابر "إنها ببساطة عملية متوازنة بين ما تأخذ و ما تستهلك، إذا أكلت سعرات حرارية أكثر مما يحتاجها جسمك للقيام بعمليات الأيض، سوف يزداد وزنك"
فريق ويب ميديسن من مجلة “ريد بوك”
تأليف: جانيت مونينجر
ترجمة: أخصائية التغذية أفنان الحلو.
منقـــــــول