التعامل مع نوبات غضب حادة عند الاطفال

اعتقد ان البكاء والعصبيه هى من اهم طرق الاحتجاج والتعبير عن عدم الرضالدى الاطفال
في بعض الأحيان لا نستطيع أن نتحمل تصرفات أبنائنا، لأننا نقارنهم بإخوتهم، فربما يكون هناك طفل هادئ جدًّا بطبعه قليل المطالب، ويوجد طفل آخر يكون أكثر انفعالاً ويحب أن يشد الانتباه إليه وهكذا.
والمفروض ان نتجاهل بعض التصرفات ونوازن بين مبدأ الترغيب والترهيب
وموضوع آخر وهو أن تحملنا كآباء وأمهات في بعض المرات قد يقل، وهذه حقيقة، فهنالك دراسة أشارت مثلاً أن كثيرا من النساء يصعب عليهنّ تحمل تصرفات أبنائهنَّ في الأيام قبل الدورة الشهرية لديها؛ لأن في هذه الأيام يحدث نوع من عدم الاستقرار النفسي أو عسر المزاج بالنسبة للمرأة.
كما ان مزاج الامعامه ربما يكون عاملاً أساسيًا في مدى تحملها تصرفات أطفالها.
المهم هذه التصرفات التي يعبر عنها الطفل هو صوت يريد ان يسمعنا اياه كنوع من الاحتجاج والعلاج له هو التجاهل التام
من الممكنلفت انتباهه إلى أمور أخرى أو إلى نشاطات أخرى، مثلاً إذا أصر على أن يتحصل على شيء معين فيمكن أن نلفت نظره لشيء مخالف تمامًا، شيء آخر يحبه مثلاً...هذا سوف يُضعف تركيزه على الأمر الأول.
والاهم من هذا وذاك هو الدعاء لاولادنا بالهدايه فهم افضل واجمل نعمه انعم الله بها علينا
ثقى انها (هذه التصرفات )ستكون وقتيه ان شاء الله وربنا يهديهم لينا يا رب

أهم حاجه انك انتي ماتكونيش عناديه معاها...حاولي تفهميها بهدوء قولي لها انتي عاوزه ايه؟وخلي عندك صبرررررررررررررررررحتي توصلي معها عن سبب غضبها خديها في حضنك واسأليها بهدوء .حتي لوكنت انتي في منتهي الغضب لا تظهيريه وتمالكي نفسك علي الاخر.وشوفي هي مصممه تعند في ايه لو حاجات ممكن تعدي عديها لها وماتعمليش عقلك بعقلها ولو شعرتي انك متغاظه منها افتكري لها لحظات بتكون هي فيها مطيعه ...او اي موقف لها طريف.ولوماقدرتيش ابعدي عنها شويه علشان تهدي نفسك .واعملي معاها اتفاق مره تعمل حاجه تكون هي عاوزاها. ومره تعمل حاجه تكوني انتي عاوزاها... ولكن انتي اللي لازم تتنازلي الاول ولو اكتر من مره. ولكن لازم هي كمان تتعلم تتنازل بس بهدوء وبحب وبالاقتناع .انا كنت بأتعامل مع بنتي 7سنوات بعصبيه وعناد فوجدت هذه الطريقه تولد عناد وصراخ اكتر .ولكني تراجعت واصبحت اتعامل معها بهدوء وبمبدأ الاتفاق والحب .وماخبيش عليكي اوقات كنت بأشعر ان رأسي هيطلع منها دخان من كتر الغيظ ولكني كنت بأهدي نفسي حتي اصبحت بنتي اقل عصبيه وعناد..ولا تقلقي هي ان شاء الله كل ماتكبر هتكون اكثر هدوء ...ياريت تحكي لي عن موقف واضح اقدر افيدك اكتر.

ممكن تتجاهليها شوية وتعملي انك مشغولة في عمل شئ هي بتحبة قدمها واطلبي منها احضار اي شئ بسرعة هاتلقيها تنسي العند شوية انا مجربة

الأساليب الإرشادية لعلاج مشكلة الغضب :
1.التأكد من أولاً من سلامة جسم الطفل وخلوة من الأمراض التي قد تجعله متعباً وسريع الأنفعال.
2.البحث في أسباب حدوث غضب الطفل وذلك يتم بمراجعتنا الدقيقة لمعاملة الأهل وسياستهم لطفلهم.
3.تجنب القواعد الثابتة الصارمة في معاملتنا لأطفالنا ،واستبدالها بقواعد أكثر مرونة.
4.يجب أن نهيء للطفل أسباب المتعة والسعادة واللعب ليفرغ انفعالاته.
5.التقليل من الأوامر والنواهي قدر الإمكان التي تثقل كاهل الطفل والتي يعجز أحياناً عن تنفيذها.
6.لا يجب اقاف غضب الطفل بالعقاب لأن في ذلك كفاً لقدرات الطفل التعبيرية ، والغضب الذي يتم كفه من جانب الطفل يوماً سوف يشتد ويتراكم وتظهر بعد ذلك المظاهر التدميرية الأشد.
7.يجب أن ننظر إلي تصرفه بهدوء وتسامح وإخباره باننا نعلم أنه غاضب وأن من حقه أن يغضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب .
8. البعد عن إثارة الطفل بهدف الضحك أو من أجل التسلية أو لإذلاله أو تخويفة أو العمل علي تهدئته بالعنف.
9.لا يجب التضحية بسعادة الطفل من أجل تنفيذ جدول غير مرن يتصل بعمليات الإخراج والغذاء والنوموالنظافة.
10.عدم الخضوع لتلبية طلبات الطفل عندما يستعين بالبكاء أو الصراخ أو أي أسلوب تدميري.
11.لا يجوز الإكثار من التدخل في ممارسات الطفل ، أو إرغامه علي الطاعة دون إقناعه وإجراء حوار معه أولاً.