هو مُصطلح سياسي يُطلق على الكُتل والأحزاب السياسية التي لا يُمكن اعتبارها من ضمن جماعات (اليمين المُعتدل) الذي يدعوا إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع دون اللجوء إلى سياسة الكراهية وتكميم الأفواه والعنف
جماعات (اليمين المُتطرف) تتواجد في جميع أنحاء العالم ويختلف فكرها من دين لآخر ومن قومية لأخرى وترفض دائماً وصفها بهذا المُصطلح حيث أنها تزعم أنها تُمثّل رأي الغالبية العُظمى من الشعب
يدعوا المُنتمين لهذا التيار إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم ودائماً ما يُطبقون مبدأ الفيلسوف الإيطالي ((ميكافيلي)) وهي أن "الغاية تبرر الوسيلة"
جماعات (اليمين المُتطرف) دائماً يصطنعون المشاكل ويخلقون لأنفسهم أعداء من الأقليات الدينية أو العرقية أو المُعارضين لأفكارهم اعتقاداً منهم بأن هذا سيُزيد من شعبيتهم في المُجتمع
من صفات جماعات (اليمين المُتطرف) أنهم دائماً لايُكذّبون أنفسهم ويعتقدون أنفسهم دائماً على حق وأن البقية على باطل والنقاش معهم دائماً عقيم وغير مُثمر
جماعات (اليمين المُتطرف) إذا كانت اتجاهاتهم عرقية تكون عُنصرية وإذا كانت اتجاهاتهم دينية تكون طائفية وإذا عارضهم أشخاص من نفس ديانتهم في بعض أفكارهم يُكفروه وأحياناً يجمعون بين العنصرية والطائفية