تعتبر فترات التعارف الأولي والخطوبة بين أي اثنين يعتزمان أن يكملا حياتهما معا وهذة الفترة يكون فيها التوتر والحساب الشديد للمواقف والتصرفات؛ لأن هذه الفترة تعتبر فترة تكوين الانطباعات وتكوين وجهات النظر لكليهما عن الآخر، فما يفعله أحدهما دون قصد قد يتم تفسيره بصورة مختلفة من جانب الطرف الآخر، لذا فهما يلتزمان الحذر الشديد في تصرفاتهما في هذه الفترة….
وليس من المستغرب إذا قلنا إن التحركات والنظرات التي تتم من كلا الطرفين تكون محسوبة أيضا وقد يفسرها أحدهما بطريقة خاطئة وغير دقيقة، الأمر الذي يسبب المخاوف الشديدة للطرف الآخر الذي يفضل أن تمر حياته وتأخذ مسارها الطبيعي
وفي هذه الفترة وبعيدا عن لغة المواقف وتكوين الانطباعات وحساب التصرفات والحركات ينظر الاثنان إلي ما هو أبعد من ذلك، إلي شيء آخر مختلف.. يتعلق هذا الأمر بالأمال، التطلعات والطموح وما إذا كان الشخص الذي نعتزم الارتباط به من النوع الطموح الذي لديه رؤية متفائلة عن المستقبل ولديه العديد من الأمال والأحلام والتطلعات التي يرغب في تحقيقها ويسعي إليها بفكر منظم ومحدد وهل هو من النوع النشيط المثابر الذي تتوفر فيه إمكانيات تحقيق تطلعاته، أم أن هذا الشخص علي النقيض تماما كأن يكون هذا الشخص من النوع المحطم معنويا الذي لا يمتلك القدرات والتطلعات لتحقيق أماله ولا يكون له هدف مستقبلي سوي الارتباط، وهل هو من النوع الكسول الذي لا يعتمد عليه في تحقيق أهدافه وطموحاته إن وجدت؟.
ما الذى يجب عليك أن تفعل أو تفعلي في هذة الفترة من الارتباط: كن نفسك: - لا تتجمل، واجعل حياتك تمر مرورها الطبيعي ولا تفعل شيئاً أنت لم تعتاد عليه.
- كن طبيعيا ولا ترهق نفسك وتتخوف من تصرفاتك ولا تقلد الآخرين أو حتي تسألهم ماذا ن
كن مستمعا جيدا: - لا تكثر من الكلام في هذه الفترة وكن مستمعاً أكثر، واعلم جيدا أن القليل من الكلمات في هذه الفترة أمر مفضل للغاية لأنها فترة تتكون فيها لغة النظرات والمواقف أكثر من الكلمات، فحاول أن تصغي للطرف الآخر واعطه فرصة كافية من الوقت يعبر من خلالها عما يدور في
- لا تتكلم في الأمور الغير ضرورية، فخير الكلام ما قل ودل.
تجنبا القلق: - يجب أن تكون في هذه الفترة أن تتمتع/ تتمتعي بقدر كبير من الهدوء مع البعد عن
القلق والارتباك والتعصب؛ لأن تلك السمات التي تفشل الارتباط من البداية.
اتركيه متعلقا بك: - حاول عندما تترك خطيبتك أو تتركين خطيبك أن يترك كل واحد منكما بصمة في
الآخر تجعله يشتاق إليك كثيرا عقب انتهاء اللقاء بينكما.
- أن تجعل الطرف الآخر مشتاقا إليك دائما، ويبحث عنك في كل مكان ويحاول أن
يترك الآخر متعلقا به.