الأسبرين من شجرة الصفصاف

2
0
الإسبرين أصبح دواء لكل شيء

السبت, 25/12/2010 - 16:17 GMT



أفادت دراسة طبية أميركية أن حبة الأسبرين التي يستخدمها البشر منذ آلاف السنين أصبحت دواء لكل شيء فهي مسكن للآلام ومانع محتمل للجلطات ومكافح مفترض للسرطان.



وقال الدكتور كارول واتسون أستاذ امراض القلب في جامعة كاليفورنيا المشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت إن حبة أسبرين يوميا يمكنها على ما يبدو خفض مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20 بالمئة على الأقل خلال فترة 20 عاما.



وتشتق كلمة أسبرين من كلمة سبيرايا وهي فصيلة من الشجيرات تحتوي المصادر الطبيعية للمكونات الرئيسية للعقار وهي حمض الصفصاف ويمكن العثور على هذا الحمض والذي هو بمثابة الأسبرين في العصر الحديث في الياسمين والفول والبازلاء وبعض الحشائش مثل البرسيم وأنواع أخرى من الشجيرات.



وقال ديارمويد جيفريز مؤلف كتاب /الاسبرين..قصة الدواء العجيب/ إن قدماء المصريين كانوا يستخدمون قشرة الصفصاف كعلاج للآلام والأوجاع لكنهم لم يكونوا يعرفون آنذاك أن ما كان يخفض درجة حرارة الجسم والالتهاب كان حمض الصفصاف.



وأتت كتب أبقراط الطبيب اليوناني الذي عاش من سنة 460 إلى 377 قبل الميلاد على ذكر تلك المادة وقالت إن أوراق الصفصاف يمكنها تخفيف الآلام والحمى.



وتم عزل المكونات الأساسية للأسبرين عندما قام رجل دين في القرن 18 يدعى إدوارد ستون بإعداد مسحوق لحاء الصفصاف الذي أفاد نحو 50 مريضا عانوا من أمراض البرد وغيرها.



واكتشف الباحثون في جميع أنحاء أوروبا في بدايات 1800 ميلادية حمض الصفصاف وتمكن الصيدلي الفرنسي هنري ليرو من عزل مكوناته في عام 1829 بينما اكتشف هيرمان كولبي حمض الصفصاف الاصطناعي في عام 1874.



أما الأسبرين الذي نعرفه اليوم فقد خرج إلى حيز الوجود في أواخر عام 1890 في شكله الحالي عندما استخدمه الكيميائي فيلكس هوفمان في باير بألمانيا لتخفيف آلام الروماتيزم عن والده.



وبدأ توزيع مادة على شكل بودرة لهذا العنصر إلى الأطباء لإعطائها للمرضى في عام 1899 وأصبح هذا العقار حديث الساعة إلى ان بدأ يباع على شكل أقراص دون وصفة طبية في عام 1915.





من قناة العالم الاخبارىة..











 

إضافة منذ 14 عام
غير محدد

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy