س : ما الحكمة في أن لحم الإبل يبطل الوضوء؟

8
0
س : ما الحكمة في أن لحم الإبل يبطل الوضوء؟

 

إضافة منذ 13 عام
ahmed
14003
غير محدد

التعليقات

safaa منذ 13 عام
فعلا سؤال حلو وعاوزة اعرف الاجابة +1
الباشمهندسة منذ 13 عام
اول مره اسمع عن حاجة زي كدا:o
Lady Rasha Reda منذ 13 عام
شكرا بالفعل كان هناك غلط طباعى و تم تداركه يا باشمهندسه!
dr,dream منذ 13 عام
سوال جيد، أحييك
زغباوية منذ 13 عام
سؤال حلو ناس كتييير بتسأله

الإجابات

8
بسم الله الرحمن الرحيم

( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ امره قد جعل الله

لكل شيء قدرا )

صدق الله العظيم



السؤال : هل ينقض أكل لحم الإبل الوضوء؟.


الجواب :
الصحيح : أنه يجب الوضوء من أكل لحوم الإبل صغيراً كان أو كبيراً ذكراً أو أنثى مطبوخاً أو نيئاً ، وعلى هذا دلّت الأدلّة :
1-حديث جابر ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم ، قال : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال :إن شئت . رواه مسلم ( 360 ) .

2-حديث البراء ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن لحوم الإبل ؟ قال : توضئوا منها ، وسئل عن لحوم الغنم فقال لا يتوضاٌ . رواه أبو داود ( 184 ) الترمذي ( 81 ) وصححه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه .

=-=-=-=-وأما الذين لم يوجبوا الوضوء من لحم الإبل ، فإنهم ردوا بأشياء ، منها :

أ. بأن هذا الحكم منسوخ ، ودليلهم :

حديث جابر : كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسّت النار . رواه أبو داود ( 192 ) والنسائي ( 185 ) .

وهذا الرد لا يقابل النص الخاص السابق في " صحيح مسلم " .

ثم إنه ليس فيه دليل على النسخ ؛ لأنهم سألوا أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ فقال : إن شئت .

فلو كان هذا الحديث منسوخاً لنسخ حكم لحم الغنم ولما قال : " إن شئت " : دل على أن هذه الأحاديث لاحقة لحديث جابر .

والنسخ لا بد فيه من دليل يفيد أن الناسخ مقدم في التاريخ ولا دليل .

ثم إن حديث النسخ عام ، وهذا خاص يخصص عموم الحديث .

ثم إن سؤاله عن لحوم الغنم يبين أن العلة ليست في مس النار لأنه لو كان كذلك لتساوت لحوم الإبل ولحوم الغنم في ذلك .

ب. واستدلوا بحديث : " الوضوء مما يخرج لا مما يدخل " .

والرد :

الحديث : رواه البيهقي ( 1 / 116 ) وضعفه ، والدار قطني ( ص 55 ) ، وهو حديث ضعيف فيه ثلاث علل ، انظر تحقيقها في " السلسلة الضعيفة " ( 959 ) .

وإن صح - تنزلاً - : فهو عام ، وحديث إيجاب الوضوء خاص .

ج. وقال بعضهم : إن المراد من قوله " توضئوا منها " : غسل اليدين والفم لما في لحم الإبل من رائحة كريهة ودسومة غليظة بخلاف لحم الغنم !

والرد :

أن هذا بعيد ، لأن الظاهر منه هو الوضوء الشرعي لا اللغوي ، وحمل الألفاظ الشرعية على معانيها الشرعية واجب .

د. واستدل بعضهم بقصة لا أصل لها وخلاصتها :

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب ذات يوم ، فخرج من أحدهم ريح ، فاستحيا أن يقوم بين الناس ، وكان قد أكل لحم جزور ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستراً عليه ! : من أكل لحم جزور فليتوضأ ! فقام جماعة كانوا أكلوا من لحمه فتوضأوا !.

والرد :

قال الشيخ الألباني رحمه الله :

لا أصل لها في شيء من كتب السنة ولا في غيرها من كتب الفقه والتفسير فيما علمت . " السلسة الضعيفة " ( 3 / 268 ) .

والراجح في المسألة : أن الوضوء مما مست النار منسوخ .

وأنه يجب الوضوء من لحوم الإبل .

قال النووي :

وذهب إلى انتقاض الوضوء به أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن يحيى وأبو بكر ابن المنذر وابن خزيمة واختاره الحافظ أبو بكر البيهقي ، وحُكي عن أصحاب الحديث مطلقا وحُكي عن جماعة من الصحابة .

واحتج هؤلاء بحديث جابر بن سمرة الذي رواه مسلم : قال أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا حديثان حديث جابر وحديث البراء وهذا المذهب أقوى دليلا وإن كان الجمهور على خلافه .

وقد أجاب الجمهور عن هذا الحديث بحديث جابر : كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار , ولكن هذا الحديث عام وحديث الوضوء من لحوم الإبل خاص والخاص مقدم على العام . " شرح مسلم " ( 4 / 49 ) .

وقال به من المعاصرين : الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

إضافة منذ 13 عام

التعليقات

ahmed منذ 13 عام
+1
Lady Rasha Reda منذ 13 عام
الاجابه الاولى هى الحكم!
safaa منذ 13 عام
+1
زغباوية منذ 13 عام
جميل
8
ولكـــــــــــــــــــــــن


قال المرداوي رحمه الله : " الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ تَعَبُّدِيٌّ ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَاب ... وَقِيلَ : هُوَ مُعَلَّلُ" انتهى من " الإنصاف " (1/355) .

ومن ذهب إلى أن الحكم معلَّل من العلماء ، ذكر لذلك جُملةً من الحِكَم ، منها :

1- أن الإبل فيها طبيعة شيطانية ، فمن أكلَ منها أَورثه ذلك قوَّةً شيطانيَّةً ، فشُرع الوضوء لإذهاب هذه القوة .

فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ : ( لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ )

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
و الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل يجاب بجوابين :
الأول : أن الحكمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم , وكل ما أتى به صلى الله عليه وسلم من الأحكام فهو حكمة . قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ  الأحزاب 36 ) وحديث عائشة لما سئلت , ما بال الحائض تقضي الصوم , ولا تقضي الصلاة قالت (( كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) أخرجه البخاري ومسلم ) ولأننا نؤمن _ ولله الحمد _
أن الله لا يأمر بشيء , إلا والحكمة تقتضي فعله , ولا ينهى عن شيء إلا والحكمة تقتضي تركه .

الثاني : أن بعض العلماء التمس حكمة فقال : إن لحم الإبل شديد التأثير على الأعصاب , فيهيجها , ولهذا الطب الحديث ينهى الإنسان العصبي
من الإكثار من لحم الإبل , والوضوء يسكن الأعصاب ويبردها ( انظر كلام ابن القيم في ذلك في إعلام الموقعين 1/395 , و أيضاً في زاد المعاد 4/376 )
كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب (5) . لأجل تسكينه . وسواء كانت هذه الحكمة أم لا
فإن الحكمة هي أمر النبي صلى الله عليه وسلم لكن إن علمنا الحكمة فهذا من الله وزيادة علم , وإن لم نعلم فعلينا التسليم والإنقياد .
( الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
إضافة منذ 13 عام

التعليقات

ahmed منذ 13 عام
+1
Lady Rasha Reda منذ 13 عام
الاجابه التانيه هى الحكمه!
safaa منذ 13 عام
+1
زغباوية منذ 13 عام
حلو الحكمة والحكم+1
5
بالرغم من




قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالوضوء من لحم الإبل ولم يبين لنا الحكمة ونحن نعلم أن الله سبحانه حكيم عليم لا يشرع لعبادها إلا ما فيه الخير والمصلحة لهم في الدنيا والآخرة ولا ينهاهم إلا عما يضرهم في الدنيا والآخرة . والواجب على المسلم أن يتقبل أوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بها وإن لم يعرف عين الحكمة كما أن عليه أن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله وإن لم يعرف عين الحكمة لأنه عبد مأمور بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مخلوق لذلك فعليه الامتثال والتسليم مع الإيمان بأن الله حكيم عليم ومتى عرف الحكمة فذلك خير إلى خير .


أما المرق من لحم الإبل وهكذا اللبن فلا يبطلان الوضوء وإنما يبطل ذلك اللحم خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وسأله رجل فقال يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال نعم قال أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال إن شئت وهما حديثان صحيحان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم .

نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1424) بتاريخ 24 / 7 / 1414ه وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الثاني ص 65 66 .



الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
__________________
إضافة منذ 13 عام

التعليقات

Lady Rasha Reda منذ 13 عام
الاجابه الثالثه هى الايمان بالغيب
safaa منذ 13 عام
+1
زغباوية منذ 13 عام
جميل التوضيح+1
الباشمهندسة منذ 13 عام
100 100 وصلت المعلومة كاملة
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy