سؤال

4
0
هل نحاسب علي الخواطر والافكار ؟؟

 

إضافة منذ 14 عام
غير محدد

التعليقات

loleta1 منذ 14 عام
+1
زغباوية منذ 14 عام
سؤال حلو اوى +1

الإجابات

6
قال تعالى(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) سورة ق (الآية16)

والجواب هو أن الله لا يحاسب العبد على الخطرات التي تخطر على باله مالم يترجمها إلى أفعال والدليل على ذلك ماثبت في الصحيح :عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به نفسها مالم تقل أو تعمل.

فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة.


إضافة منذ 14 عام

التعليقات

loleta1 منذ 14 عام
+1
زغباوية منذ 14 عام
+1 اهلا بيكي معانا فى الموقع
amira hussien منذ 14 عام
اهل بيكى يا زغباويه .... يعنى ايه بقى زغباويه؟
زغباوية منذ 14 عام
زغباوية جاية من الزغبي وده جد اولادي ولما اعوز انده ولادى مع بعض بنده لهم يازغباوية فالعيلة سمتنا زغباوية
3
يقول ابو هريرة رضي الله عنه:
«لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، «لله ما في السموات والارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله»..
شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم جثوا على الركب، فقالوا: يا رسول الله كلفنا من الاعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد انزل الله عليك هذه الآية ولا نطيقها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا، بل قولوا «سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير». فلما قرأها القوم وذلت بها السنتهم انزل الله في اثرها «آمن الرسول بما انزل اليه من ربه» الآية. فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل «لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت».. الآية. رواه مسلم.

وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ان الله غفر لهذه الامة ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل. ولكن قد يحاسب الانسان على ما في النفس، كالرياء وظن السوء بالله تعالى، وبعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. والمحاسبة اعم من المعاقبة. والاصل ان الانسان لا يعاقب على ما تحدثت به نفسه دون كلام او عمل ما دام هماً مجرداً، لكن اذا تجاوز مرحلة همّ الخطرات بحيث اقترن مع هذا الهم ما يستطيعه الانسان من قول وعمل حتى ولو لم يصل الى ارتكاب المعصية او كان الحائل بينه وبين فعل المعصية هو عجزه عنها او نحو ذلك فهذا مما يحاسب عليه الانسان.

إضافة منذ 14 عام
loleta1
14181

التعليقات

زغباوية منذ 14 عام
+1 10/10
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy